خاص – يمن إيكو
توعدت الإدارة الأمريكية دول مجموعة أوبك+ بالعمل على تقليص اعتمادها على تلك الدول والسعي لتقليل تحكمها بسوق النفط العالمية، في تصريحات تشير لبوادر أزمة جديدة بين واشنطن وحلفائها في الخليج، بالأخص السعودية والإمارات.
وقال بيان صادر عن البيت الأبيض الأربعاء- عقب قرار مجموعة أوبك+ الذي تضمن خفض الإنتاج بنحو بمليوني برميل يومياً- “إن إدارة بايدن ستتشاور مع الكونغرس حول أدوات وآليات إضافية لتقليص تحكم أوبك في أسعار الطاقة”.
واتهم البيان الدول الأعضاء في مجموعة أوبك+ بالوقوف إلى جانب روسيا، معتبراً القرار بشأن خفض الإنتاج الذي يبدأ من نوفمبر المقبل “يشكل خطأ” سيتحمل مسؤوليته دول تحالف أوبك+ حيث تضم (أوبك) 13 دولة بقيادة السعودية، وشركاءها العشر (+) بقيادة روسيا.
وأضاف البيان، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن “يشعر بخيبة أمل من قرار أوبك+ القصير النظر”.. موضحاً أن خفض الإنتاج سيضر بالدول “التي تعاني أصلاً” في ظل تعامل الاقتصاد العالمي مع استمرار التأثير السلبي للحرب الروسية الأوكرانية.
يذكر أن الاحتياطيات الأمريكية تعاني من التناقص الحاد، إذ وصلت عند أدنى مستوى لها منذ يوليو 1984م جراء عمليات السحب القياسية التي أمرت بها الإدارة الأمريكية بدءاً من مارس الماضي، فيما لم تتضح رؤية متى تخطط الإدارة لإعادة تعبئتها.