يمن إيكو| أخبار:
عدلت وكالة “موديز” للتصنيف الائتماني توقعاتها لأداء البنوك العالمية الكبرى في 2024 إلى نظرة مستقبلية سلبية، مؤكدة أن تراجع السيولة وارتفاع أسعار الفائدة وزيادة كلفة التمويل كلها عوامل تضغط على ربحية البنوك الكبرى خلال العام القادم.
وتوقعت موديز –في تقرير لها صدر هذا الأسبوع- أن تتركز الديون المعدومة في بنوك إفريقيا والشرق الأوسط، وأضافت الوكالة أن ارتفاع معدلات البطالة وانخفاض ثقة المستهلكين يمكن أن يتسببا في ارتفاع القروض المتعثرة بشكل حاد في المملكة المتحدة وكندا.
واستند التقرير في تعديل النظرة المستقبلية للبنوك العالمية إلى سلبية على عامل أساسي وهو انخفاض معدلات نمو الناتج المحلي الاجمالي حول العالم نتيجة سياسات التشديد النقدي، مرجحا التراجع في جودة القروض نتيجة تدني مستويات السيولة وضعف القدرة على السداد، مما سيؤدي إلى زيادة أخطار الأصول.
وأوضح أن معدلات الربحية في القطاع المصرفي ستتراجع بصورة عامة نتيجة ارتفاع كلفة التمويل وتباطؤ نمو الإقراض والحاجة إلى زيادة الاحتياطات المالية.
وقدر تقرير موديز أن تظل معدلات نمو الناتج المحلي الإجمالي لدول “مجموعة الـ20” في المتوسط بطيئة وعند نسبة 2.1% للعام 2024، وذلك أقل من متوسط نمو اقتصاد دول المجموعة بنسبة 2.8% المتوقع للعام الحالي وبنفس النسبة للعام السابق 2022.
وأشار إلى احتمال انكماش ائتماني، بخاصة تشديد معايير الإقراض للبنوك الأميركية والأوروبية لمواجهة ارتفاع أخطار الأصول، ومن شأن الانكماش الائتماني أن يزيد من بطء النمو الاقتصادي أكثر.