خاص- يمن إيكو
أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن السفينة البديلة للناقلة النفطية “صافر” غادرت ميناء تشوشان الصيني وأنها في طريقها إلى البحر الأحمر.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد غريسلي، في تغريدة بمنصة “تويتر” إن الناقلة التي ستأخذ مليون برميل من النفط المخزن على متن السفينة صافر غادرت تشوشان اليوم في طريقها إلى البحر الأحمر، مضيفا أن هناك حاجة ماسة إلى التمويل لبدء عملية الإنقاذ ومنع حدوث انسكاب نفطي كبير.
وكانت الهيئة الأممية أعلنت في 9 مارس 2023، عن تمكنها من تأمين ناقلة وصفتها بالكبيرة لتخزين قرابة 1.1 مليون برميل من النفط، سيجري نقلها من الناقلة “صافر” الراسية قبالة الحديدة جراء تهالكها بسبب توقف أعمال الصيانة؛ منذ شن دول التحالف الحرب في اليمن عام 2015، في محاولة لتجنب كارثة بيئية، وفق ما أوردت وكالة رويترز.
وأشارت إلى إن السفينة البديلة موجودة في حوض جاف وأنها تخضع للصيانة والتعديلات، على أن تكون جاهزة للإبحار نحو اليمن في أبريل الجاري، لتصل إلى المياه اليمنية في أوائل مايو المقبل.
وسبق أن أكد المدير السابق لشركة “صافر” المهندس أحمد كليب، أن السفينة “نوتيكا” التي تم شراؤها لتحل محل الخزان العائم “صافر”، عمرها 15 عاماً، وهو ما يعني ترحيل المشكلة إلى فترة لاحقة ليس إلاّ.
ودفعت الأمم المتحدة مبلغ 55 مليون دولار لشراء السفينة البديلة التي شكك المدير السابق لشركة “صافر” المهندس أحمد كليب في صمودها أمام بيئة الصليف القاسية، موكداً أن استبدال الناقلة “صافر” بهذه السفينة ليس حلاً لتفادي التسرب النفطي وإنما ترحيل المشكلة إلى فترة لاحقة ليس إلاّ، خاصة وأن عمر السفينة 15 عاماً والمتبقي من عمرها خمس سنوات فقط، متوقعاً تدهورها بصورة أسرع من الناقلة “صافر”.
وتلقت الأمم المتحدة تعهدات بقيمة 95 مليون دولار لتنفيذ هذه المرحلة من خطتها المكونة من 3 مراحل لإنقاذ الناقلة “صافر” استلمت منها 75 مليون دولار، فيما تبلغ الميزانية الإجمالية لمرحلة الطوارئ للمشروع 129 مليون دولار.
يذكر أن البرنامج الأممي أعلن، في وقت سابق، أن تكلفة السفينة التي تم شراؤها بـ 55 مليون دولار، كانت بقيمة تقترب من 30 مليون دولار، مبررةً ذلك بارتفاع أسعار السوق منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية.