يمن إيكو| أخبار:
طالبت الحكومة اليمنية، أمس السبت، الأمم المتحدة باستكمال خطة الامم المتحدة لإنقاذ الناقلة (صافر)، والتأكيد على سد فجوة التمويل للانتهاء من معالجة هذا الملف الهام.
جاء ذلك على لسان مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله السعدي، خلال لقائه مع المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن ديفيد جريسلي، حسب وكالة “سبأ” التابعة للحكومة اليمنية.
ونوه السعدي بالجهود الهامة التي بذلها جريسلي خلال فترة عمله في اليمن والانجازات التي تحققت، وفي مقدمتها تنفيذ واستكمال المرحلة الاولى من خطة الأمم المتحدة لإنقاذ ناقلة النفط صافر وتجنب حدوث كارثة اقتصادية وبيئية وإنسانية في اليمن ودول المنطقة، مؤكداً على أهمية استكمال خطة الأمم المتحدة كاملة، والتأكيد على سد فجوة التمويل للانتهاء من معالجة هذا الملف الهام.
وناقش اللقاء الأوضاع الاقتصادية وتخفيف المعاناة الإنسانية التي خلفتها الحرب في اليمن.
من جانبه استعرض جريسلي أهم البرامج والمشاريع التي قام وفريقه بالعمل على إنجازها أثناء ولايته، وأهمية استمرار التعاون لمواجهة التحديات الراهنة، وضمان تحقيق الاستقرار في اليمن.
وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أعلن أواخر أغسطس الماضي، انتهاء تفريغ حمولة خزان صافر العائم المقدرة بأكثر من 1.1 مليون برميل إلى السفينة البديلة نوتيكا، والتي أطلق عليها اسم “اليمن” بعد وصولها إلى المياه اليمنية لتستقر مكان الخزان.
وأكد دوجاريك أن الأمم المتحدة لا تزال بحاجة إلى 22 مليون دولار لإنهاء عملية سحب الناقلة صافر والتوصل إلى حل بشأن النفط المتبقي.
من جهتها قالت اللجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق صيانة الناقلة “صافر”- التابعة لحكومة صنعاء- في أغسطس الماضي، إن الانتهاء من نقل النفط لا يعني الانتهاء من عملية الإنقاذ للناقلة، حيث أن هناك مراحل متبقية لعملية الإنقاذ تتمثل في غسل خزانات الناقلة، والتأكد من خلوها من أي مواد نفطية ملوثة للبيئة، ووصول عوامة التثبيت، وفحص وصيانة الأنبوب تحت الماء، وكذا تثبيت السفينة البديلة “اليمن” بالعوامة وتوصيل الأنبوب، إليها وكل ما يتعلق بالمشروع، بحيث تكون قابلة للتصدير، حسب مذكرة التفاهم الموقعة مع الأمم المتحدة في مارس ٢٠٢٢م، وفق تصريحات رئيس اللجنة.