يمن ايكو
أخبار

عقب الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن.. مشكلة السفينة “صافر” تعود إلى الواجهة

يمن إيكو| خاص:

قالت الأمم المتحدة إنها علقت عملية التخلص من ناقلة النفط المتهالكة “صافر” قبالة سواحل اليمن، بسبب التطورات الجديدة في البحر، وخاصة عقب الضربات الجوية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على اليمن منذ أكثر من أسبوع.

ونقلت وكالة فرانس برس عن متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن الوضع في منطقة البحر الأحمر واليمن “خلق تحديات تشغيلية ومالية غير متوقعة” لمشروع قَطْر “صافر” وتفكيك أجزائها، ما يصعّب مواصلة العمل عليه.

وأوضح أنه وبعد تفكير طويل “لم يكن أمام الأمم المتحدة خيار سوى تعليق المشروع في الوقت الحالي وقد أبلغت السلطات بذلك”. مضيفاً: “نواصل متابعة التطورات على الأرض بعناية شديدة وعن كثب”.

وعلى مدى السنوات الماضية، تشكل الناقلة “صافر” التي بنيت قبل 48 عاماً واستُخدمت كمنصة تخزين عائمة، تهديداً كارثياً للبيئة البحرية، حيث وصفت بأنها “قنبلة موقوتة”، كونها لم تخضع لأي عملية صيانة منذ بدء حرب التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن عام 2015، الأمر الذي أدى إلى تصاعد المخاوف من تسرب حمولتها التي كانت تبلغ 1.14 مليون برميل من النفط الخام إلى البحر الأحمر.

وفي أغسطس الماضي، انتهت عملية نقل النفط الناقلة “صافر” إلى سفينة جديدة، تجنباً لحدوث كارثة بيئية واقتصادية في البحر الأحمر، تهدد كل الدول المطلة، ولا تزال عملية قَطْر الناقلة وتفكيك أجزائها تشكل ضرورة قصوى، كون التهديد البيئي لا يزال قائماً، بسبب بقايا النفط اللزج، ولا تزال الناقلة معرضة لخطر الانهيار والتفكك، حسب الأمم المتحدة.

وقال إدريس الشامي، المدير العام التنفيذي لشركة النفط والغاز اليمنية التابعة لحكومة صنعاء، في تصريح لوكالة فرانس برس، إن هناك “خطراً كبيراً” من تعرض الناقلة “صافر” لهجوم بصاروخ طائش مع تعرض المناطق التي تسيطر عليها حكومته للهجوم.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً