خاص – يمن إيكو
حذر خبراء دوليون من خطورة مماطلة وتسويف وتأخر الأمم المتحدة عن تنفيذ الاتفاقيات الموصولة بخطة إنقاذ خزان صافر العائم، لنزع فتيل كارثته الوشيكة.
وطالبت منظمة السلام الأخضر الدولية “غرينبيس”، الأمم المتحدة بسرعة البدء في تنفيذ العملية الإنقاذية الطارئة لناقلة “صافر” النفطية المتهالكة، والراسية قبالة سواحل محافظة الحديدة.
وقالت المنظمة في صفحتها على “تويتر”: “إننا نجلس على قنبلة موقوتة.. كفى تأخيرات، لقد حان الوقت لكي يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لحماية اليمنيين والبحر الأحمر”.
وأعربت المنظمة عن خيبة أملها في الوعود الأممية، موضحة أنه لم يتم حتى الآن جلب أي معدات إلى المنطقة، وبما يشير إلى قرب بدء التحرك الأممي لتجنب الكارثة، رغم مرور أربعة أشهر من إعلان الأمم المتحدة عن اكتمال جمع تمويل المرحلة الأولى البالغ 80 مليون دولار.
وأعلنت الأمم المتحدة في نوفمبر الماضي، أنها ستبدأ بتنفيذ العملية الإنقاذية الطارئة لـ”صافر” مع مطلع العام 2023م، لكنها لم تبدِ أي تحرك عملي على الأرض في إطار المهمة، رغم مرور نحو شهرين من العام الجاري.
يذكر أن الأمم المتحدة دعت قبل قرابة عام المجتمع الدولي لتمويل خطتها التنفيذية لتفادي كارثة تسرب النفط الخام من الخزان أو انفجاره.. محذرة- حينها- من أن حدوث الكارثة سيحلق أضراراً كبيرة بقيمة 20 مليار دولار، على الأقل، كتكاليف عملية تنظيف ومعالجة التلوث الذي سيحدثه تسرب النفط من “صافر”، فضلاً عما سينتج عنه من عواقب بيئية وإنسانية واقتصادية واسعة النطاق.