خاص- يمن إيكو
أدان الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن، التدخل البريطاني والأمريكي في الشأن اليمني ووقوفهما وراء تصعيد ما وصفه بالحرب الاقتصادية التي تنفذها الأطراف الموالية للتحالف، والتي كان آخرها رفع تعرفة الدولار الجمركي وفرض ضريبة إضافية على المبيعات ورفع أسعار المشتقات النفطية، والتي تؤدي إلى تفاقم الأعباء المعيشية على المواطنين الذين يعانون من العدوان والحصار وانقطاع المرتبات.
جاء ذلك عقب تصريحات، من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن، والسفير البريطاني لدى اليمن، تضمنت مساندة للحكومة الموالية للتحالف، وداعمة لقراراتها الاقتصادية التي واجهت رفضاً واسعاً في كافة الأوساط اليمنية والكيانات التجارية والمنظمات المجتمعية، وقوبلت بتحذيرات من التأثيرات الكارثية التي قد تنتج عن هذه القرارات على المستويين الاقتصادي والمعيشي لملايين اليمنيين.
وأكد الاتحاد في بيان نشرته وكالة سبأ للأنباء- نسخة صنعاء- أن تلك القرارات التي اتهم أمريكا وبريطانيا بالوقوف وراءها تأتي في إطار تصعيد الحرب الاقتصادية، وتوفير المزيد من فرص النهب للأطراف الموالية للتحالف لجباية المليارات على حساب أبناء الشعب اليمني.
وأشار البيان إلى أن “تصريحات الرئيس الأمريكي والسفير البريطاني كشفت الدور الإجرامي الذي تلعبه بريطانيا وأمريكا في مضاعفة معاناة اليمنيين، والتي تثبت وقوفهما خلف الحرب الاقتصادية بما في ذلك سياسات الحصار والتجويع وهندسة الجرعة السعرية القاتلة”.
وحمل الاتحاد بريطانيا وأمريكا وكل من يقف وراء هذه الإجراءات كامل المسؤولية عن آثارها التي ستلحق بكافة أبناء الشعب اليمني.