أخبار- يمن إيكو
سلط المبعوث الأسبق للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، الضوء على الأبعاد الاقتصادية للحرب في اليمن بالنسبة للقوى الدولية والإقليمية.
وقال بن عمر، في لقاء تلفزيوني مع قناة الجزيرة، إن اندلاع الحرب في اليمن في مارس 2015، “مثَّل بالنسبة للقوى الرئيسية في مجلس الأمن فرصة لبيع السلاح، ونتج عن ذلك تنافس ما بين دول مجلس الأمن، وخاصة الدول الخمس، حيث أصبح بينها تنافس على بيع السلاح وعلى التوقيع على عقود كبيرة جداً وخيالية”.
وتطرق بن عمر إلى الوضع الاقتصادي الذي أسهم في تفجير الصراع في اليمن، لافتاً إلى الضغط الذي مارسه صندوق النقد الدولي لرفع الدعم عن المشتقات النفطية، ما أدى إلى الارتفاع المباشر لأسعارها.
وأضاف بن عمر أن أول خطوة لحل للأزمة اليمنية يتمثل في أن ترفع الدول التي تدخلت في شئون اليمن يدها، وتكف عن التدخل في الشئون الداخلية للبلاد.