خاص/ يمن إيكو
تبذل حكومة هادي مساعي حثيثة وتحركات لحشد الدعم الدولي في مؤتمر المانحين المزمع عقده في مارس المقبل، تحت لافتة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن، التي تنفذها الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها، وسط اتهامات بهدر الدعم الذي تتحصل عليه في كل مؤتمر، وعدم توجيهها لصالح الوضع الإنساني في اليمن.
وقالت وكالة “سبأ” (النسخة التابعة لحكومة هادي)، إن رئيس الوزراء معين عبدالملك، استقبل الأربعاء في عدن، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي؛ لمناقشة جوانب التنسيق المشترك من أجل حشد التمويلات الدولية لخطة الاستجابة الإنسانية للعام الجاري، خلال مؤتمر المانحين لليمن.
وناقش الجانبان- بحسب ما ذكرته الوكالة- “مستوى تنفيذ آليات ضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها، واتخاذ إجراءات فاعلة للحد من نهبها، وتسهيل وصول المواد الإغاثية والشحن التجاري”، وهو ما يكشف حقيقة ما تعرضت له المساعدات من نهب وهدر، وعدم وصولها إلى مستحقيها.
وينعقد مؤتمر المانحين رفيع المستوى لليمن، في 16 مارس المقبل، باستضافة افتراضية من الأمم المتحدة وحكومتي السويد وسويسرا.
وكان برنامج الأغذية العالمي خفض حصص الدعم المقدمة لـ 8 ملايين يمني، عقب تقليص الوكالات الإغاثية أعمالها بسبب غياب التمويل، في ظل تعثر مساعي السلام الأممية في اليمن.
وبحسب تقارير أممية ومنظمات دولية، فإن اليمن يشهد أزمة إنسانية حادة، هي الأسوأ على مستوى العالم، نتيجة استمرار الحرب الدائرة في البلاد منذ نحو سبع سنوات.