خاص – يمن إيكو
أوضحت حكومة المجلس الرئاسي الموالية للتحالف اليوم السبت، أن تداعيات سنوات الحرب والحصار أصابت القطاعات الإنتاجية اليمنية بشلل شبه تام، في اعتراف ضمني بنتائج الحرب الكارثية التي خاضتها هذه الحكومة إلى جانب التحالف في البلاد.
وأكد تقرير جديد صادر عن مركز تنمية الصادرات بحكومة الرئاسي أن اعتماد اليمن على الاستيراد زاد بأكثر من 85%، بسبب سنوات الحرب والحصار التي أوقفت إنتاج أعداد كبيرة من المصانع الغذائية المحلية، نتيجة هبوط الواردات من المواد الخام ومستلزمات الإنتاج.
وأشار التقرير إلى ارتفاع فاتورة الاستيراد إلى أكثر من 5 مليارات دولار سنوياً.. مؤكداً أن البلاد بما تشهده من وضع إنساني- يُعد الأسوأ في العالم- تحتاج لتوفير احتياطي نقدي أجنبي لا يقل عن 10 مليارات دولار لتغطية تكاليف الواردات للفترة القادمة.
يذكر أن الحكومة الموالية للتحالف أقرّت مطلع الشهر الجاري جرعة سعرية جديدة، استهدفت أغلب واردات اليمن من المواد الأساسية والسلع الاستهلاكية والخدمية، بغية الحصول على موارد موازية لفاتورة الاستيراد المرتفعة،
حيث أقرت رفع تعرفة الدولار الجمركي من 500 ريال إلى 750 ريالاً للدولار الواحد، كما تجاوزت كل التحذيرات الاقتصادية من خطورة تحميل المواطن مزيداً من المعاناة، كما رفعت تعرفة المشتقات النفطية والغاز المنزلي، بالإضافة إلى رفع تعرفة خدمتي المياه والكهرباء إلى مستوى يوازي الأسعار العالمية.