خاص- يمن إيكو
حذرت منظمات دولية من أن استمرار البنية التحتية التعليمية على حالة الدمار الذي خلفته سنوات الحرب والحصار من قبل التحالف في اليمن سيضع مستقبل التعليم في خطر.
وأكدت المنظمات أن اتساع رقعة الفقر في اليمن جراء ثماني سنوات من الحرب والحصار من قبل التحالف، ألقى بـمليوني طفل يمني في سن التعليم خارج المدرسة.
وأوضح بيان نشره الموقع الرسمي للشبكة المشتركة بين الوكالات للتعليم في حالات الطوارئ INEE أن الحرب وضعف الاقتصاد أدى إلى تدهور النظام التعليمي في اليمن، حيث توقف أو انتهى تعليم ملايين الأطفال، وتضررت آلاف المدارس والمرافق التعليمية أو دُمرت.
وقال البيان: “وسط الانهيار المستمر للاقتصاد اليمني، أصبح من الصعب على معظم الأسر اليمنية توفير الاحتياجات المدرسية الأساسية لأطفالها، مثل الرسوم الدراسية واللوازم المدرسية والزي المدرسي”.
ولفت إلى أن تعليق رواتب المعلمين وتدمير آلاف المدارس الحكومية وتحول بعضها إلى ملاجئ للنازحين، فاقم أكثر من المشكلات التي تواجه المتعلمين في اليمن.
وكان تقرير صادر حديثاً عن وزارة التربية التعليم في صنعاء أوضح أن 3758 منشأة تعليمية تضررت من الحرب، منها 435 منشأة تعليمية مدمرة كلياً، ما يمثل 2.6% من إجمالي المنشآت التعليمية، و1578 منشأة تعليمية مدمرة جزئياً، ما يمثل 9.4%، و999 منشأة تعليمية مستخدمة لإيواء النازحين وتمثل نسبة 5.0% و756 مدرسة مغلقة (غير آمنة) ما يمثل نسبة 4.5% من المنشآت التعليمية في اليمن، موضحة أن عدد التربويين المنقطعة رواتهم بلغ 196197 معلماً، ما يمثل 64.7% من إجمالي الكادر التربوي في البلاد.