بقلم: صالح الحنشي
عندما بدأ الحديث عن الكارثة التي يقودها بنك شكيب حبيشي، بما قال عنها البيع بالمزاد، وبدأت أصوات الناس تتعالى ضد ما يحصل، قام البنك المركزي ببيع المزاد الأخير بنفس قيمة بيعه في آخر مزاد.
الفضيحة الأخرى، هل يعقل أن المشاركين في المزاد الأخير تقدموا بنفس عطاءات الأسبوع الماضي.. يعني لا أحد غلط وزاد أو أنقص خمسه ريالات.
هذا يكشف صورية هذا المزاد، وأن البنك المركزي على اتفاق مع من يفترض أنهم تقدموا لشراء الدولار.
أما لماذا جعلوا المزاد هذا الأسبوع بنفس قيمة المزاد السابق، حيث أن المزاد الثاني باعوه بأعلى من سعر الذي سبقه بخمسين ريالاً، ثم باعوه في المزاد الثالث بنفس قيمة آخر مزاد، فإنهم صنعوا مشكلة عندما زادوا القيمة في المزاد الثاني، وذلك ليقولوا للناس في المزاد الثالث “استطعنا وقف هذا الصعود”.
حركات بليدة لشوية بلداء تافهين.. اسألوهم لماذا يحرصون على التكتم على الجهات التي رسا عليها المزاد؟!
السر في بطن إبراهيم السنحاني، عراب صفقات فساد معين والبنك المركزي.