يمن إيكو|متابعات:
كشف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، عن منحة كويتية قدمها أمير دول الكويت مشعل الأحمد الصباح للخطوط الجوية اليمنية، تمثلت في ثلاث طائرات ومحركين.
وقال العليمي في تدوينة على حسابه بمنصة “إكس” رصدها موقع “يمن إيكو”: “باسمي وإخواني أعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني، أعرب عن عظيم الشكر لأخي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وولي عهده، وحكومته والشعب الكويتي الشقيق، على توجيهاته الكريمة بدعم الخطوط الجوية اليمنية بثلاث طائرات، ومحركين”. حسب قوله.
واعتبر العليمي هذا الدعم، إضافة مهمة إلى سجل حافل بمواقف دولة الكويت المشرفة، وتدخلاتها الإنسانية السخية في مختلف المراحل والظروف إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته السياسية. حسب وصفه.
ويأتي هذا الدعم، في ظل تطورات متصاعدة لأزمة طائرات اليمنية المحتجزة في مطار صنعاء الدولي على خلفية تغيير الحكومة اليمنية، ومن خلفها السعودية، لوجهات رحلات الحجاج اليمنيين من مطار جدة إلى مطار عدن، خلافاً لوجهتهم الطبيعية إلى مطار صنعاء الدولي، في ممارسات وصفتها حكومة صنعاء بالتجاوزات القانونية والمهنية المالية.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، أعلنت إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية في عدن، تبنيها احتجاز 1300 حاج يمني في السعودية، وربطت إعادتهم بشرط الإفراج عن الطائرات التي قالت إنها محتجزة في مطار صنعاء الدولي.
وربط الناطق الرسمي باسم الخطوط الجوية اليمنية في عدن، حاتم عثمان الشعبي- في تصريحات تداولتها وسائل إعلام محلية ورصدها موقع “يمن إيكو”- نقل الحجاج الذين حجوزاتهم إلى مطار صنعاء وعددهم 1300 حاج، من مطار جدة إلى صنعاء بالإفراج عن الطائرات المحتجزة مع طواقمها. حسب تعبيره.
وأمس الأحد، كشف الاتحاد اليمني للسياحة (مقره في صنعاء) عن ما وصفه “تجاوزات قانونية ومالية ومهنية لإدارة “اليمنية” في عدن، مطالباً المعنيين بسرعة حسم مشكلة الحصار المضروب على المطارات اليمنية، لتعمل بكاملها، ويكون الناقل الوطني (اليمنية) لخدمة جميع أبناء الشعب اليمني بحسب احتياج الناس الفعلي وبحسب البروتوكول الذي أنشئت بموجبه الخطوط الجوية اليمنية.
وقال البيان: إن “الطائرات الموجودة في مطار صنعاء هي ملك للشعب وواقفة في مكانها الصحيح ولا يستطيع أن يدّعي ملكيتها شخص أو شركة أو جهة معينة، ولأن هذه الطائرات لم تستخدم بشكل عادل لخدمة أبناء الشعب اليمني بل تم إساءة استخدامها لمصالح شخصية وسياسية، فمن واجب الحكومة إيقاف هذه الطائرات وتصحيح هذا الوضع الجائر الذي يدفع ثمنه ملاك هذه الطائرات من أبناء الشعب اليمني المتضرر الأول والأخير من حصار جائر غير مبرر”. حسب تعبيره.
واعتبر الاتحاد- في بيانه الذي نشرته وكالة سبأ التابعة لحكومة صنعاء واطلع عليه موقع “يمن إيكو”- تشغيل رحلة إنسانية واحدة يومياً من صنعاء لخدمة 80% من الشعب اليمني بينما يتم تشغيل سبع رحلات يومياً من عدن وسيئون لخدمة 20% من الشعب اليمني، “ظلماً وتفرقة لا يمكن أن يقوم بهما أي ناقل وطني”.