يمن إيكو| أخبار:
خفض بنك نوفا سكوتيا (كندي متعدد الجنسيات) حصته في شركة الدفاع الإسرائيلية إلبيت سيستمز المحدودة، وهو الاستثمار الذي أثار احتجاجات العام الماضي مع احتدام الحرب بين إسرائيل وحماس. وفق ما أكدته وكالة بلومبرغ الأمريكية.
وحسب بلومبرغ، قلصت ذراع إدارة الأصول التابعة للبنك ممتلكاتها في إلبيت إلى 4.3% في الربع الرابع، وفقاً لإيداعات لجنة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية. ويمثل ذلك انخفاضاً من 5.1% في الربع الثالث، على الرغم من أن مدير الصندوق لا يزال أكبر مساهم غير إسرائيلي، وفقاً للبيانات التي جمعتها بلومبرغ.
ورفضت المتحدثة باسم البنك، هيذر أرمسترونج، تقديم تفسير لبيع الأسهم، قائلة إنها لا تعلق على التغييرات في الأوراق المالية الفردية في صناديقها المشتركة وأن الممتلكات قد تتقلب بمرور الوقت.
وفي نوفمبر الماضي وفي خضم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، احتل المتظاهرون لفترة وجيزة المقر الرئيسي للبنك في وسط مدينة تورونتو، لكن الاستثمار كان مثيراً للجدل حتى قبل الحرب، لأن شركة إلبيت كانت متهمة بتصنيع ذخائر عنقودية يمكن أن تقتل أو تشوه المدنيين أثناء الصراع أو بعد فترة طويلة من انتهائه. حسب بلومبرغ.
وأطلقت جماعة “إيكو” الكندية- وهي مجموعة مناصرة كانت تُعرف سابقاً باسم SumOfUs””- عريضة في عام 2022 تدعو البنك إلى سحب استثماراته، غير أن البنك رفض، حينها وصرح لـ “بلومبرغ” مدافعاً عن الشركة الإسرائيلية قائلاً: “إن ذراعه لإدارة الأصول “لا يستثمر عن عمد في الشركات التي تصنع الذخائر العنقودية بشكل مباشر”.
وقال أنجوس وونج، مدير الحملة الأول في إيكو، عبر البريد الإلكتروني: “إن عملية سحب الاستثمارات الهادئة التي قام بها بنك أوف أسكوتيا لا تزال غير كافية”. “يجب عليهم إظهار التزام حقيقي من خلال سحب استثماراتهم بالكامل من الشركة الإسرائيلية إلبيت وإعطاء الأولوية لحقوق الإنسان على الأرباح”.
بعد احتجاجات نوفمبر الماضي، طلب بنك سكوتيا من إيكو إنهاء الحملة وإلغاء التماسه عبر الإنترنت، متهماً المجموعة بنشر معلومات مضللة، غير أنها رفضت الطلب ولم تقم إيكو بإزالة العريضة، التي حصلت على أكثر من 16000 توقيع عبر الإنترنت، ولكنها قامت بتحديثها لتشمل بعض ردود الأفعال المناهضة للبنك.
يشار إلى أن شركة إلبيت الإسرائيلية، ومقرها إسرائيل، هي واحدة من أكبر مقاولي الدفاع في إسرائيل، وقد حصلت على سلسلة من العقود من وزارة الدفاع الإسرائيلية منذ بداية الحرب مع حماس، وفقًا لبيانات الشركة. ارتفعت الأسهم حوالي 17 ٪ في العام الماضي. وفق بلومبرغ.