يمن إيكو|خاص:
أكد، الدكتور عبدالخالق عبدالله، الذي يعد أحد مستشاري الرئيس الإماراتي، والمعروف بتشكيكه في فاعلية عمليات المقاومة، وأحد المؤيدين للتطبيع مع إسرائيل والداعين إلى اجتثاث حركة حماس، أن الصاروخ الذي أطلقته قوات صنعاء، الأحد، على تل أبيب في فلسطين المحتلة، أفرح قلوب الملايين من الكارهين للجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي حديثه عن قدرات الصاروخ اليمني، تساءل عبدالخالق في تدوينة على منصة إكس، رصدها “يمن إيكو”: “بحق السماء كيف استطاع صاروخ حوثي قطع مسافة 2000 كم وتجاوز مدمرتين أمريكيتين وفرقاطة فرنسية ودفاعات اسرائيلية ليصل إلى مطار بن غورين في تل أبيب؟”.
ووصف العملية الصاروخية اليمنية بأنها “هجوم أفرح قلوب الملايين من الكارهين لما ترتكبه إسرائيل من مذابح وجرائم حرب إبادة في غزة”، مؤكداً أن “إسرائيل تستحق أن تدفع ثمن توحشها بأقوى الأثمان”.
وما جاء في منشور الإماراتي عبدالخالق عبدالله، بشأن الصاروخ اليمني يعد مخالفاً لتوجهاته، إلا أنه وكما يبدو أن العمليات اليمنية ضد إسرائيل أجبرت الكثيرين ممن كانوا يشككون في فعاليتها ودقتها بالاعتراف بها بل وإبداء الإعجاب بما وصلت إليه من التطور والفاعلية، وهو ما يظهر حتى في وسائل الإعلام العبرية.