خاص- يمن إيكو
تصاعدت المخاوف الأمريكية من نقص متوقع في إمدادات النفط، ناتج عن عدة عوامل، منها الأزمة بين الغرب وروسيا، ومنها ما هو متصل بتعافي الاقتصادات العالمية في أعقاب جائحة كوفيد 19، واتجاه الدول المنتجة نحو استئناف التصنيع والإنتاج بوتيرة أعلى، وهو ما يتطلب المزيد من الطاقة.
ودعا مساعد وزير الخارجية الأمريكية للشؤون الاقتصادية والطاقة “خوسيه فرنانديز”، اليوم، منتجي النفط الخام وعلى رأسهم منظمة أوبك، لتعزيز الإمدادات قبل حدوث أزمة في المعروض العالمي، موضحاً أنه بالتزامن مع تعافي اقتصادات العالم من وباء كورونا، سوف تشهد الأسواق ارتفاعاً ملحوظاً في الطلب على النفط.
وحث فرنانديز، على هامش مؤتمر “سيرا ويك”، منظمة “أوبك” على زيادة المعروض النفطي في الأسواق العالمية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً ضرورة توفير المزيد من الخام على الصعيد العالمي.
يأتي ذلك، في ضوء قرار “أوبك بلس” المعلن عنه في أكتوبر العام الماضي 2022، الذي نص على خفض إنتاج النفط بمقدار مليوني برميل يومياً، منذ ذلك الحين ولم يغير التحالف مستوى الإنتاج، كما أعلن استمرار تطبيق الاتفاق نفسه حتى نهاية 2023.
وعلى جانب آخر، أشار مسئولو الصناعة خلال المؤتمر المنعقد في هيوستن، إلى المخاوف التي تسيطر على الصعيد العالمي بشأن محدودية المعروض من الطاقة في الأسواق، خاصةً في ضوء حالة من عدم اليقين بشأن الإمدادات الروسية.