خاص- يمن إيكو
قالت مصادر إعلامية إن البنك المركزي بعدن، حصل خلال الأسبوع الجاري على دعم سعودي بمبلغ 180 مليون دولار، بعد تراجع السعودية والإمارات عن صرف كامل الوديعة المعلن عنها من قبلهما في أبريل من العام الماضي، بمبلغ ملياري دولار.
وقال الناشط الإعلامي صالح الحنشي، في منشور على فيسبوك، تعليقاً على ما تناقلته وسائل إعلام محلية حول تسلم البنك المركزي بعدن مبلغ 180 مليون دولار، كدعم من السعودية لمساعدة الحكومة الموالية للتحالف على تجاوز الأزمة المالية التي تمر بها في أعقاب انقطاع عائدات النفط.
وأضاف الحنشي أن المبلغ المعلن عنه من قبل الرياض وأبوظبي كدعم للحكومة الموالية للتحالف، تحول إلى وديعة وبمبلغ مليار دولار فقط، يصرف على مدى 5 سنوات، بواقع 180 مليون دولار عن كل سنة، ثم تحول الملف بعد ذلك إلى صندوق النقد العربي الذي ربط الموافقة على هذه الوديعة بحزمة إصلاحات تحتاج الحكومة الموالية للتحالف إلى خمس سنوات لتنفيذها.
وأضاف الحنشي في منشوره أن المساهمة الإماراتية في هذه الوديعة بحسب ما اتفق عليه كانت 300 مليون دولار، أدخلت في حساب البنك المركزي بعدن، ولكنه لا يستطيع امتلاك حق التصرف فيها إلا بعد إكمال الجانب السعودي إجراءات المساهمة المقدمة منه.. التي حولها على الصندوق العربي.
واختتم الحنشي منشوره بالقول: إن رئيس مجلس القيادة الرئاسي المشكّل من قبل التحالف، رشاد العليمي، لم يعد معنياً بمطالبة السعودية والإمارات بالإيفاء بالتزاماتهما التي تعهدتا بها عند تعيينه رئيساً لمجلس القيادة، وذلك بعد أن منحته السعودية 50 مليون ريال سعودي شهرياً كمصروفات للمجلس.