اعترفت حكومة معين عبد الملك، الموالية للتحالف، لأول مرة منذ بدء الحرب، بكارثة التلوث البحري التي أصبحت تهدد موانئ عدن، جراء حوادث السفن المتهالكة في مياه خليج عدن لفترات زمنية طويلة، وصار بعضها راسياً داخل محيط الميناء.
وحذّرت وزارة المياه والبيئة التابعة للحكومة الموالية للتحالف، الإثنين، من مخاطر بقاء السفن المتهالكة في ميناء عدن.. مشددة على ضرورة إخراجها من محيط ومنطقة رمي المخطاف بالميناء بشكل عاجل وتفكيكها.
وأكدت الوزارة أن مجموعة من السفن المتهالكة ظلت راسية في محيط الميناء منذ قرابة سبع سنوات، بدون أن تخضع لأي عمليات صيانة أو تفريغ للمواد النفطية المخزنة في صهاريجها ومحركاتها.
يذكر أن حوادث تسرّب ودمار سفن متهالكة كثيرة في خليج عدن شهدتها السنوات الماضية، كان أشهرها تحطم سفينة التاجر أحمد العيسي، أحد كبار المسئولين النافذين في السلطة الموالية للتحالف، أفضت تلك الحوادث إلى تدمير الموائل البحرية في خليج عدن، حيث شوهدت حالات كبيرة من نفوق الأسماك والأحياء البحرية، وتغير شكل المياه في سواحل الخليج في عدن وأبين.