يمن ايكو
أخبار

ناشطون: السفن المتهالكة تنذر بكارثة بيئية في خليج عدن وسط استمرار تجاهل حكومة الرئاسي

خاص- يمن إيكو

أوضح ناشطون بيئيون، اليوم الإثنين، أن تجاهل الجهات المعنية بحكومة الرئاسي للتحذيرات المتكررة من خطورة تهالك 12 سفينة في البحر منذ سنوات- بعضها تتبع عضو اقتصادية الرئاسي رجل الأعمال أحمد العيسي- ينذر بكارثة بيئية في خليج عدن.

وحمَّل الناشطون حكومة معين عبد الملك، الموالية للتحالف، مسؤولية التبعات الخطيرة التي تهدد النشاط الملاحي بميناء عدن، جراء تلوث منطقته في ظل استمرار غرق السفن المتهالكة.

وأفاد الناشط البيئي عبد الرحمن الأسودي- في منشور على “فيس بوك” – اليوم الإثنين، بأن البيئة البحرية في خليج عدن ومنطقة ميناء عدن تضررت كثيراً من حوادث غرق السفن التابعة للعيسي، والتي كان آخرها غرق السفينة pearl of athena) ) في ميناء عدن أمس.

ولفت الأسودي إلى أن السفينة الغارقة واحدة من عدد من السفن التابعة للعيسي التي غرقت خلال الفترات الماضية في السواحل اليمنية، مثل سفينة شامبيون (المكلا ٢٠١٣)، والسفينة حمامة الخليج (سقطرى ٢٠١٩)، ثم السفينة ضياء (عدن ٢٠٢١) والسفينة أميرة البحر (عدن ٢٠٢٢)، فضلاً عن سفن أخرى احترقت، كما حدث مع السفينة (نفط يمن١) أواخر ديسمبر الماضي.

وبيّن الأسودي أن حوادث غرق سفن العيسي المتهالكة انعكست سلبياً على البيئة البحرية، نتيجة تلويثها بالتسربات النفطية الكبيرة من هذه السفن، فضلاً عن تداعيات ذلك التلوث وتأثيره البالغ على اقتصاد البلد المرتبط بالأحياء البحرية والثروة السمكية والأنشطة الملاحية للميناء، في ظل صمت وتجاهل كامل من الجهات المعنية عن محاسبة العيسي وحماية البيئة البحرية من هذه الكوارث المتكررة.

يذكر أن رجل الأعمال أحمد صالح العيسي، يشغل منصب رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، ونائب مدير مكتب الرئاسة للشؤون الاقتصادية، وعضو بارز في اللجنة الاقتصادية التابعة لحكومة المجلس الرئاسي المعين والمدعوم من الرياض، إضافة إلى أن العيسي أبرز التجار النافذين في تجارة واستيراد وتسويق المشتقات النفطية والمتحكمين بهذا القطاع الحيوي المرتبط بحياة الناس في مناطق سيطرة التحالف اقتصادياً ومعيشياً.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً