أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أنها بحاجة إلى 144 مليون دولار للاستجابة لأزمة خزان صافر النفطي، في البحر الأحمر قبالة سواحل مدينة الحديدة.
جاء ذلك في تقرير لمجموعة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، نشرته عبر موقعها الرسمي، الذي قال “إن هناك حاجة ماسة لحوالي 144 مليون دولار للاستجابة لأزمة الخزان العائم صافر”.
وحذّر التقرير من أنه “بحلول بداية أكتوبر، ستجعل الرياح الشديدة والتيارات المتقلبة عملية الإنقاذ أكثر خطورة، وستزيد من احتمالية انهيار السفينة”.
وكان منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي كشف، السبت، في تغريدة على تويتر، عن تحضيرات تجريها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر لجمع تبرعات، من أجل مواجهة تهديد خزان “صافر” النفطي، موضحاً أنه “في 11 مايو المقبل، ستشارك الأمم المتحدة وهولندا في رئاسة حدث إعلان التبرعات للخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة التهديد من خزان صافر النفطي، من دون تفاصيل.
وأكد المسؤول الدولي، في تصريحات سابقة، أن نجاح الخطة يتوقف على الالتزامات المادية السريعة للمانحين، لبدء العمل في بداية يونيو المقبل، مشيراً إلى الضرر البيئي على الدول الواقعة على سواحل البحر الأحمر، منها ظهور التأثير الاقتصادي لتعطّل الشحن في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، فضلاً عن التأثير البيئي على المياه والشعاب المرجانية وأشجار المانجروف، حيث يمكن أن يمتد التأثير إلى كل من السعودية وإريتريا وجيبوتي والصومال.