خاص – يمن إيكو
أعلنت الأمم المتحدة، السبت، عن مؤتمر لجمع تبرعات، من أجل مواجهة تهديد خزان “صافر” النفطي، في 11 مايو المقبل.
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد غريسلي، في تغريدة على تويتر، إن “الأمم المتحدة تعمل على المساعدة في منع كارثة بيئية وإنسانية متمركزة قبالة ساحل البحر الأحمر باليمن”، موضحاً أنه “في 11 مايو المقبل، ستشارك الأمم المتحدة وهولندا في رئاسة حدث إعلان التبرعات للخطة التي تنسقها الأمم المتحدة لمواجهة التهديد من خزان صافر النفطي”، من دون تفاصيل.
وأكد المسؤول الدولي، في تصريحات سابقة، أن نجاح الخطة يتوقف على الالتزامات المادية السريعة للمانحين، لبدء العمل في بداية يونيو القادم، مشيراً إلى الضرر البيئي على الدول الواقعة على سواحل البحر الأحمر، منها ظهور التأثير الاقتصادي لتعطّل الشحن في جميع أنحاء المنطقة وخارجها، فضلاً عن التأثير البيئي على المياه والشعاب المرجانية وأشجار المانجروف، حيث يمكن أن يمتد التأثير إلى كل من السعودية وإريتريا وجيبوتي والصومال.
وقال منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن “تُقدّر تكاليف التنظيف فقط بحوالي 20 مليار دولار، ولا يشمل ذلك تكلفة الأضرار البيئية عبر البحر الأحمر، أو المليارات التي يمكن أن تضيع بسبب تعطّل الشحن عبر مضيق باب المندب، وهو أيضاً ممر إلى قناة السويس”.
وأعلنت الأمم المتحدة، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن خطة طارئة بتكلفة 80 مليون دولار لإنقاذ الخزان العائم “صافر”، حيث تغطي النفقات، وفقاً للأمم المتحدة، الكلفة الأولية لمحاولة إصلاح السفينة، واستئجار ناقلة مماثلة من حيث الحجم للاحتفاظ بالنفط، حتى وصول سفينة بديلة.