خاص- يمن إيكو
كشفت بيانات حديثة للأمم المتحدة عن تطورات جديدة بشأن تكلفة الخطة الطارئة لإنقاذ خزان صافر المتهالك، قبالة سواحل الحديدة غرب اليمن، بعد أكثر من شهر على إعلانها شراء ناقلة نفط ضخمة لتفريغ السفينة.
وحسب التعديلات التي طرأت على الخطة الأممية التي دخلت مرحلتها “الطارئة”، ارتفعت التكلفة من 80 مليون دولار، إلى 129 مليون دولار، مؤكدة أن إجمالي تكلفة منع الكارثة قفز من 144 مليون دولار إلى 194 مليون دولار.
وأرجعت هذا الارتفاع الحاصل في التكلفة إلى الأسعار المرتفعة المترتبة على حرب أوكرانيا، فيما يتعلق باستئجار السفن الذي ارتفع من 13 مليون دولار كانت مخصصة لشراء السفينة الجديدة، إلى 55 مليون دولار.
تأتي هذه التطورات وسط تحذيرات دولية من خطورة ترحيل حل مشكلة خزان صافر العائم، على وضعه المتهالك الذي يحتمل انفجاره أو تسرب النفط منه في أي لحظة، وأن استطالة الإجراءات إهدار للجهود والوقت والأموال.
وأعلنت الأمم المتحدة في مارس الماضي عن شراء الناقلة “نوتيكا” التي أبحرت من الساحل الصيني صوب اليمن، لإزالة أكثر من مليون برميل نفط من السفينة المتهالكة “صافر”، متوقعة أن تصل الناقلة في مايو المقبل، وهو ما اعتبره الخبراء تأخيراً كبيراً.