خاص- يمن إيكو
أعلنت الأمم المتحدة أنها ستباشر في مطلع العام القادم 2023، تنفيذ عملية تفريغ النفط من ناقلة “صافر” العائمة قبالة رأس عيسى على السواحل الغربية لليمن.
جاء ذلك على لسان ديفيد غريسلي، الممثل المقيم للأمم المتحدة في اليمن، خلال لقائه، الخميس، مسئولين في الحكومة الموالية للتحالف بعدن.
وقال غريسلي إن العمل الميداني لتفريغ النفط الموجود في ناقلة “صافر” سيبدأ في الربع الأول من العام القادم 2023، وسيستغرق أربعة أشهر حسب ما هو معد في الخطة الأممية، التي تصل تكلفتها إلى أكثر من 100 مليون دولار.
وكان من المقرر أن تبدأ الأمم المتحدة تنفيذ عملية الطوارئ العاجلة للناقلة مع شهر أكتوبر الماضي، إلا أن الهيئة الأممية تحججت بأن تأخر تحويل الجهات المانحة تعهداتها إلى أموال حال دون ذلك، ليتم تأجيل البدء في العملية إلى مطلع العام القادم.
ويثير تأجيل الأمم المتحدة البدء في خطتها لإنهاء التهديد الذي تمثله السفينة “صافر” لعدة أشهر التساؤلات حول الأسباب الحقيقية، سيما وأن المعلومات تشير إلى تعمد التحالف والحكومة الموالية له خلال السنوات الماضية استخدام قضية “صافر” كورقة في الصراع العسكري والحرب الاقتصادية، في حين ظلت الأمم المتحدة تغض الطرف عن ذلك، مكتفية بالمبالغ التي تحصل عليها تحت لافتة إنقاذ السفينة المحملة بالنفط، للحيلولة دون حدوث أكبر كارثة تلوث في العالم.