يمن إيكو|أخبار:
حذر مؤتمر حضرموت الجامع مجلس القيادة والحكومة اليمنية من تداعيات استمرارهما في تنفيذ وتوقيع عقود بيع احتياطات النفط والغاز التي في باطن الأرض لشركات أجنبية، داعياً في الوقت نفسه أبناء المحافظة لتوحيد الصفوف وتصعيد الجهود الشعبية للحفاظ على مقدرات حضرموت وثرواتها ومنع أي تصرف غير قانوني بهذه الثروات.
جاء ذلك في بيان أصدره المؤتمر عقب اجتماع استثنائي عقدته قياداته، الخميس، في العليب، غيل بن يمين، أكدت فيه رفضها القاطع لأي تصرف بمقدرات وثروات حضرموت في ظل هذا الوضع الذي وصفه بـ “الاستثنائي”، وكذا ضرورة انتهاجها نهجاً تصعيدياً واسعاً لتحقيق تطلعات أبناء حضرموت المشروعة.
كما حذر المؤتمر في بيانه الذي نشره على صفحته بمنصة “فيسبوك” واطلع عليه موقع “يمن إيكو”، “الشركات والحكومة ومؤسسات الدولة من أي أعمال بيع أو تنازل أو تحويل ملكية تمت أو تتم أو سوف تتم خلال فترة الحرب سواء للكميات الموجودة في خزانات الضبة والمسيلة، أو لأي من قطاعات النفط والغاز أو الكميات الموجودة من النفط والغاز سواء كانت تلك المستخرجة أو التي لا تزال في باطن الأرض، واعتبار أي فعل من هذا القبيل جريمة واعتداء على مقدرات حضرموت وثروات أجيالها”.
وأكد مؤتمر حضرموت “ضرورة قيام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية وكذا دول التحالف بمنع هذه الإجراءات وإلزام تلك الجهات المتنفذة التوقف عن النهب المنظم للثروات النفطية والغازية والمعدنية والعبث بمقدرات حضرموت”.
وأشار المؤتمر إلى أنه ومعه حلف قبائل حضرموت على استعداد لوقف تلك الإجراءات ومنعها بفرض الإرادة الشعبية على ثروات ومقدرات حضرموت على امتداد أرضها.
وحسب البيان فإن مؤتمر حضرموت أقر تشكيل لجنة للتصعيد تتكون من ممثلين من هيئة الرئاسة والهيئة العليا والأمانة العامة والهيئات التنفيذية بالمديريات.
وكان خبراء في مجال النفط والغاز أكدوا أن الحكومة اليمنية تعتزم بيع احتياطي اليمن من النفط الخام الموجود في باطن الأرض لشركات أجنبية.
وكان الخبير الجيولوجي، عبدالغني جغمان، قال في منشور على حسابه في فيسبوك قبل أيام، رصده “يمن إيكو” حينها، إن وزير النفط في الحكومة اليمنية، سعيد الشماسي، مقدم على بيع احتياطيات النفط التي في باطن الأرض لشركة مصرية، لتصبح شريكة للشركات الوطنية كمقاول من الباطن.