يمن ايكو
أخباردولي

تحول جديد يعزز هجرة الرساميل.. منازل قادة الحرب الإسرائيلية في مرمى حزب الله

يمن إيكو|أخبار:

أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن عملية قيسارية التي استهدفت السبت الفائت، منزل رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بمسيّرة انفجرت في نافذته، وذلك بعد أكثر من 72 ساعة من الهجوم. وسط تزايد الذعر في أوساط الإسرائيليين من ذوي المهن وملاك المشاريع الاستثمارية والرساميل الكبيرة، ما يدفع بهم إلى مواصلة الهجرة إلى خارج إسرائيل.

وقال محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله: “نعلن مسؤوليتنا الكاملة والتامة والحصرية عن عملية قيسارية واستهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو”، مضيفاً أن “عيون مجاهدي المقاومة ترى وآذانهم تسمع، فإن لم تصل إليك أيدينا في هذه المرة فإن بيننا وبينك الأيام والليالي والميدان”. حسب وصفه.

وكانت وسائل إعلام عبرية أكدت، السبت الفائت، أن طائرة مسيرة استهدفت منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، مؤكدة أن الطائرة بدون طيار التي أُطلقت على منزل نتنياهو في قيسارية أصابت المنزل بالفعل.

وفيما قالت القناة 12 الإسرائيلية: إن “المسيرة التي استهدفت منزل نتنياهو في قيسارية انفجرت في نافذة غرفة نومه”، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الطائرة المسيّرة انفجرت في نافذة غرفة النوم، وهو ما ظهر بالصور التي أفرجت عنها السلطات الإسرائيلية.

ومع إعلان حزب الله، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن استهداف منزل رئيس حكومة الحرب الإسرائيلية نتنياهو في قيسارية، للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع، تدخل هجرة رأس المال من إسرائيل، وكذلك الهجرية العكسية للإسرائيليين إلى خارج الأراضي الفلسطينية، مرحلة تحول جديدة قد تفضي بالمستوطنات إلى الفراغ، والاستثمارات في القطاعات الإنتاجية إلى مستوى لا يطيق معه الاقتصاد الإسرائيلي الصمود لأشهر.

والأسبوع الماضي، قالت تقارير عبرية إن الاقتصاد الإٍسرائيلي يعاني من هروب الأموال المدخرة على نحو متزايد، وسط المخاوف من تداعيات الحرب على مدخرات سكان الإسرائيليين، وفقاً لصحيفة “غلوبس” الإسرائيلية، التي أفادت بأن هروب الادخارات من الاقتصاد الإسرائيلي بدأ مع العاملين في مجال التكنولوجيا والشباب ذوي الدرجة العالية من الوعي المالي في إسرائيل الذين حولوا استثماراتهم ومدخراتهم إلى سوق المال الأميركي، لترتفع الاستثمارات الإسرائيلية في السوق الأمريكية من من ستة مليارات شيكل ما يعادل 1.6 مليار دولار إلى 134 مليار شيكلا، ما يعادل 35.6 مليار دولار.

وإذا كانت الاستثمار الإسرائيلية قد ارتفعت في مؤشر ستاندرد أند بورز 500 أو السوق الأميركي بأكثر من الضعف منذ اندلاع الحرب على غزة، فإن وصول المسيرات إلى منازل وقصور كبار القادة العسكريين والمليارديرات الإسرائيليين، كفيل بفتح أبواب هجرة رؤوس الأموال على مصاريعها في القريب العاجل، ومعها سيتفاقم تسارع انهيار الاقتصاد الإسرائيلي، وهو ما حذرت منه صحيفة “جويش بيزنس نيوز” العبرية الخاصة بقطاع الأعمال في إسرائيل، مؤكدة في تقرير سابق، أن هجرة رأس المال تحمل مخاطر كبيرة بالنسبة إلى الاقتصاد الإسرائيلي المتعثر والمتداعي.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً