يمن إيكو|أخبار:
ذكرت وسائل إعلام عبرية أن قطاع السياحة الإسرائيلي يوشك على الانهيار بسبب الحرب، مشيرةً إلى أن نسبة المبيت السياحي للإسرائيليين لموسم أكتوبر، الذي يعد شهر العطلات، بنسبة 29%، كما اختفى السياح منذ بداية العام، ولم يقم سوى 1.6 مليون ليلة مقارنة بـ 7.5 مليون في العام الماضي.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، في تقرير رصده وترجمه “يمن إيكو”، إن جمعية الفنادق في إسرائيل، الأحد، نشرت تقريراً بشأن الإقامات والإشغال لشهر أكتوبر 2024، والذي تظهر منه صورة صعبة لصناعة الفنادق، جاء فيه أنه خلال عطلة تشري، التي ينبغي أن تكون فترة الذروة للصناعة، شهد عدد الليالي الإسرائيلية انخفاضاً بنسبة 29% مقارنة بشهر أكتوبر من العام الماضي (بعد 7 أكتوبر) وانخفاضاً كبيراً في السياحة الخارجية في أعقاب تفاقم الحرب في الشمال.
وبحسب سيفان ديتوكر، الرئيس التنفيذي لاتحاد الفنادق، “تم إغلاق حوالي 90 فندقاً منذ بداية الحرب، وهذا يمثل حوالي 20% من الصناعة والوضع يزداد سوءاً”، وأوضحت الصحيفة أنه لولا استضافة النازحين من الشمال والجنوب لأغلق المزيد من الفنادق أبوابه.
وأضافت: لقد اختفت السياحة الداخلية تماماً. وفي أكتوبر 2024، تم تسجيل نحو 120 ألف ليلة سياحية في الفنادق، وهو انخفاض بنسبة 63% مقارنة بشهر أكتوبر 2023 عندما اندلعت الحرب، وانخفاض بنسبة 86% مقارنة بموسم أكتوبر 2022 منذ بداية عام 2024 وانخفض عدد الليالي السياحية إلى 1.6 مليون فقط مقارنة بـ 7.5 مليون في العام الماضي.
وأكدت أن إجمالي ليالي المبيت للإسرائيليين بلغ حوالي 1.58 مليون، بانخفاض بنسبة 29% في جميع أنحاء البلاد مقارنة بشهر أكتوبر من العام الماضي، على الرغم من أن جميع العطلات هذا العام كانت في أكتوبر.
وأرجعت السبب في ذلك إلى انخفاض عدد الأشخاص الذين تم إجلاؤهم في الفنادق مقارنة بالعام الماضي، وكذلك انخفاض السياحة الداخلية باتجاه الشمال (في حيفا انخفاض بنسبة 51%، وفي طبريا 45%، وفي الناصرة 80%).
وأضافت أن نسبة إشغال الغرف الوطنية بلغ 51% مقارنة بـ 63% في أكتوبر من العام الماضي. وهذا هو أدنى معدل إشغال شهري يتم تسجيله منذ بداية العام، باستثناء إيلات 72% ونتانيا 63% والبحر الميت 62%.
ووفقاً لتقرير شبكة سي بي إس، بلغ عدد ليالي المبيت للإسرائيليين في الفترة (يناير – أكتوبر 2024) 17.8 مليون مقارنة بـ 13.9 مليون في الفترة نفسها من العام الماضي، وترجع الزيادة إلى حقيقة أنه، على عكس العام الماضي، فإن أرقام 2024 لا تشمل فقط الإسرائيليين الذين يقضون إجازاتهم، ولكنها تشمل أيضاً الأشخاص الذين تم إجلاؤهم.