يمن إيكو|أخبار:
أعاد أفراد من قوات النخبة الشبوانية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، قطع الطريق الدولي الرابط بين شبوة وحضرموت، احتجاجاً على تجاهل قيادة التحالف الوفاء بما وعدتهم به، فيما يتعلق بإعادتهم إلى العمل بعد فصلهم وقطع مستحقاتهم المالية.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الأفراد من قوات النخبة التابعين لمحور بلحاف، تم إقصاؤهم وقطع مستحقاتهم المالية، وسبق أن استحدثوا قطاعاً أكثر من مرة للمطالبة بإعادتهم، ورفعوا القطاع بناءً على وعود من قيادة التحالف بحل مشكلتهم، واستيعابهم من جديد ضمن قوات النخبة الشبوانية، لكن لم يتم الوفاء بالوعود، وهو ما دفع بهم إلى استئناف القطاع، الذي قالوا إنهم لن يرفعوه هذه المرة حتى يتم تنفيذ مطالبهم والوفاء بما وعدت به قيادة التحالف، خصوصاً أن معاناتهم تفاقمت نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة وعدم توفر مصدر آخر للدخل حيث يعتمدون بشكل كامل على وظائفهم العسكرية التي تم فصلهم منها.
وأشارت إلى أن أفراد النخبة حاولوا مراراً التواصل مع الجهات المعنية، من أعلى هرم السلطة وحتى السلطات المحلية لكنهم لم يجدوا أي نية صادقة أو حلول عملية لإنهاء أزمتهم، وفق ما نشرته صحيفة عدن الغد ورصده “يمن إيكو”.
وكان العشرات من مجندي اللواء الأول نخبة الذين سرحتهم قيادة القوات الإماراتية من “النخبة الشبوانية” أغلقوا الطريق الدولي الرابط بين شبوة وحضرموت شرقي اليمن، في شهر أغسطس الماضي، احتجاجاً على قطع مستحقاتهم المالية مطلع 2022 عقب تعيين عوض بن الوزير محافظاً لشبوة بدون ضمهم للفصائل الجديدة “دفاع شبوة” مطالبين بتسوية وضعهم وتعويضهم عما لحق بهم من أضرار مادية جراء فصلهم الذي وصفوه بالتعسفي.