يمن ايكو
أخبار

ماذا فعل عضو البرلمان البريطاني اليوم في صنعاء؟

يمن إيكو|خاص:

ألقى البرلماني البريطاني، جورج غالاوي، المعروف بمناهضة إسرائيل كلمة خلال مؤتمر واسع تنظمه حكومة صنعاء للعام الثاني تضامناً مع الشعب الفلسطيني، تحت عنوان “فلسطين قضية الأمة المركزية”.
وقال غالاوي في الكلمة التي ألقاها، الإثنين، عبر الفيديو، وتابعها موقع “يمن إيكو” إن “اليمن أصبح المركز الأخلاقي للعالم العربي، وهو البلد الوحيد والدولة الإسلامية الوحيدة التي حملت بالفعل السلاح من أجل الدفاع عن الفلسطينيين العزل من الأطفال والنساء والرجال، وعشرات الآلاف من الذين ضحوا بحياتهم وبدمائهم ويعانون الآن لمدة ستة أشهر كاملة”.
وأضاف: “اليمن فقط، اليمن الصغير والفقير، أفقر بلد عربي، وأحد أفقر البلدان في العالم، اليمن الذي كان ضحية لحرب لا نهاية لها من قبل جيرانها وحلفائهم الإمبرياليين، الذين قاموا بالتمويل والتسليح للاعتداء على الشعب اليمني لفترة طويلة”.
وقال غالاوي الذي عاد إلى البرلمان مؤخراً على وقع مواقفه المناهضة لإسرائيل: “عندما كنت شاباً استيقظت على طبيعة الإمبريالية البريطانية في العالم العربي، من خلال الاخضاع الوحشي لشعب اليمن المناضل الذي كان يكافح من أجل استقلاله وحريته”.
وتابع: “من ذكرياتي الأولى هي المشاهد الوحشية في منطقة كريتر عدن، لمعاملة الشعب اليمني من قبل البريطانيين المحتلين”.
وأضاف: “شعرت بالخجل من ذلك حينها، وأشعر بالخجل منه الآن، وسأشعر بالخجل من ذلك طوال حياتي”.
وقال إن “بريطانيا كانت تقصف وتقصف وتسعى إلى إخضاع واحتلال هذا البلد اليمني العظيم”.
وأكد أن “فلسطين ستكون حرة مثلما أصبح اليمن حراً”.
وقال إن إسرائيل تقف اليوم “بين مطرقة مقاومة الشعب الفلسطيني، وسندان الكتلة العالمية المتضامنة وحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات واتخاذ العقوبات، والمسيرات والاحتجاجات وإنشاء الروابط، والاتحاد، وربما الأكثر فعالية على الإطلاق معاقبة أحزاب الإبادة الجماعية أثناء الاقتراع في صناديق الانتخابات كما فعلنا في روتشديل في 29 فبراير، عندما عاقبنا أحزاب الإبادة الجماعية”، في إشارة إلى الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها.
وأضاف: “لقد ضربناهم كالطبول، وهذا ما يجب أن نفعله في كل بلدنا في المملكة المتحدة وعبر العالم الغربي، علينا أن نتغلب على أحزاب الإبادة الجماعية، إما أن يغيروا طريقتهم أو سوف نقوم بتغييرها”.
وخاطب غالاوي الحاضرين في المؤتمر قائلاً: “أنا آسف لأنني لا أستطيع ان أكون حاضراً معكم”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً