يمن إيكو|خاص:
أعلنت وزارة النقل الإسرائيلية منح ميناء إيلات مساعدات مالية واستيعاب بعض موظفيه في ميناء آخر، ومنح البعض إجازات مفتوحة، وذلك من أجل تخفيف الأعباء والخسائر الباهظة التي تتحملها إدارة الميناء بسبب توقف نشاطه بشكل كامل منذ نوفمبر نتيجة الحظر المشدد الذي تفرضه قوات صنعاء على وصول السفن إليه.
ونشر الموقع الرسمي للحكومة الإسرائيلية تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، جاء فيه أنه “بعد توقف النشاط في ميناء إيلات في الأشهر الأخيرة نتيجة إغلاق طريق الشحن في مضيق باب المندب من قبل الحوثيين، عقد موشيه بن زاكين مدير عام وزارة النقل والأمان على الطرق، اجتماعاً طارئاً في الميناء من أجل بحث سبل مساعدة الميناء في الحفاظ على لياقته الكاملة ومنع فصل الموظفين بسبب الوضع الذي يجد نفسه فيه، حيث يواجه الميناء نفقات اقتصادية باهظة ناتجة عن الصيانة المستمرة وأجور العمال”.
وأضاف أنه “خلال نقاش أدارته وزيرة المواصلات ميري ريغيف، بمشاركة إدارة الميناء، والمدير العام لسلطة الشحن والموانئ، والمدير العام لسلطة الشحن الإسرائيلية وممثلين عن وزارة المالية، بشر بن زاكين بسلسلة من الإجراءات لصالح الحفاظ على ميناء إيلات، صاغتها وزيرة المواصلات”.
وتابع “وفقاً لبن زاكين، أجّلت شركة الموانئ الإسرائيلية المدفوعات من عام 2024 إلى العام المقبل”.
وأشار التقرير إلى أنه “بالإضافة إلى ذلك، تدرس وزارة المالية منح قرض بقيمة 30 مليون شيكل إلى جانب تحويل أرصدة مخصصات يبلغ مجموعها 6 ملايين شيكل من (نقابة العمال) الهستدروت إلى شركة الميناء، وإلى جانب ذلك أشار المدير العام لوزارة النقل إلى أنه سيتم النظر في إمكانية السماح بإعطاء بعض موظفي الميناء إجازة غير مدفوعة الأجر”.
وبحسب التقرير فقد “أشار بن زاكين إلى أنه بمبادرة من وزيرة النقل ريغيف، سيتم أيضاً توظيف حوالي 30 عاملاً في ميناء أشدود حتى تعود عمليات ميناء إيلات إلى العمل الكامل، وسيتم استيعاب الموظفين بعد إيجاد حل سكن مؤقت لهم في أشدود”.
ونقل التقرير عن مدير عام وزارة النقل والأمان على الطرق، موشيه بن زاكن قوله: “ترى دولة إسرائيل ميناء إيلات كميناء استراتيجي، إنه يخدم مواطني إسرائيل ومن واجبنا إيجاد حل له بعد الحرب والوضع الذي تم إنشاؤه. تعمل وزيرة النقل على الحفاظ على عدد الموظفين في الموقع بل وزيادته، وبالتالي قامت بصياغة حزمة مساعدات مع وزارة المالية ستمكن الميناء من تجاوز الفترة المعقدة التي يجد نفسه فيها”.
وكان المدير التنفيذي للميناء جدعون غولبر قد أعلن قبل أيام اعتزام البدء بتسريح عدد كبير من موظفي الميناء، وذلك بعد أن وجه مالكو الشركة التي تدير الميناء مناشدة للحكومة الإسرائيلية لتقديم مساعدات مالية حيث توقفت إيرادات الميناء بشكل تام منذ نوفمبر الماضي نتيجة عدم وصول أي سفن إليه بسبب الحظر الذي تفرضه قوات صنعاء في البحر الأحمر.