يمن ايكو
أخبار

تعز.. متظاهرون يطالبون بتشغيل الكهرباء الحكومية وتوفير الخدمات

يمن إيكو| خاص:

تظاهر المئات من أبناء مدينة تعز، اليوم الخميس، مطالبين الحكومة اليمنية، بسرعة تشغيل محطة عصيفرة الكهربائية وتوفير الخدمات العامة من صحة وتعليم ومياه وغيرها. وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية.
وانطلقت التظاهرة، التي دعا إليها ناشطون، من نقطة التجمع بديلوكس، إلى مقر السلطة المحلية، ورددت هتافات تطالب المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية، والسلطة المحلية، بوقف المماطلة في إنهاء أزمة خدمة الكهرباء الحكومية في المدينة، والتي توقفت منذ تسع سنوات.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب المجلس الرئاسي بسرعة الالتفات إلى معاناة سكان تعز، والعمل على توفير مادة الديزل للمحطة التي أصبحت جاهزة بعد أربعة أشهر من أعمال الصيانة. حسب تعبيرهم.
ويعتمد سكان المدينة منذ سنوات على الكهرباء التجارية التي أثقلت كاهلهم، حيث يبلغ سعر الكيلو وات 1200 ريال، في ظل غياب الرقابة السلطة المحلية، وسط تكرار أحاديث قيادة المحافظة والسلطة المحلية عن مساعي الحكومة لإعادة تشغيل المحطة بدون أثر عملي على الأرض.
تأتي هذه التظاهرة بعد يومين من إصدار محافظ تعز التابع للحكومة اليمنية نبيل شمسان، قراراً بشأن تشكيل لجنة لدراسة وتحديد متطلبات استكمال تشغيل محطة كهرباء عصيفرة، لكن هذا القرار ليس الأول، إذ سبق وأن وجه المحافظ قائد المحور ومدير عام الشرطة، في أكتوبر ٢٠٢٣، بتسليم محطة عصيفرة إلى مدير عام مؤسسة الكهرباء ومدير عام المحطة، ليتم بعدها مباشرة أعمال التنظيف والصيانة والإصلاح للمحطة والشبكة والتي أوشكت على الانتهاء من تنفيذ تلك المهام، وفق ما نقله إعلام السلطة المحلية بتعز، في منشور على صفحته بمنصة “فيسبوك”، رصده موقع “يمن إيكو”.
وكان مجموعة من الناشطين والصحافيين في تعز أطلقوا مبادرة مجتمعية، قبل 4 أشهر، بعنوان “تعز طافي” لإعادة تشغيل محطة كهرباء عصيفرة الحكومية، كتعبير عن حجم المعاناة التي يتكبدها أبناء المدينة منذ بداية الحرب عام 2015 بسبب التكاليف الباهظة للكهرباء التجارية، حيث تبيع الشركات المشغلة لها الكيلو وات الواحد للمواطنين بسعر يصل إلى 1000 ريال، فضلاً عن رسوم الاشتراك الشهري.
ووفق وسائل إعلام فإن ما أسمته سلطة الإخوان في تعز تعمل على إفشال أي جهود لإصلاح محطة كهرباء عصيفرة والتي يسيطر عليها أفراد من اللواء 22 بمحور تعز التابعة قيادته للجماعة، بحُجة أن المحطة تقع “على خط النار”، مشيرة إلى أن السبب الحقيقي في إفشال عملية تشغيل المحطة وإعادة الكهرباء الرسمية للمواطنين هو خوف الإخوان من فقدانهم عشرات الملايين من الريالات يتحصلون عليها من عائدات الكهرباء التجارية، والتي تم تأسيس غالبية شركاتها من مولدات الكهرباء التي جرى نهبها من مقرات المؤسسات الحكومية والتجارية بداية الحرب.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً