يمن إيكو| أخبار:
أشاد الإعلامي والمعلق الرياضي الجزائري المشهور، حفيظ دراجي، بموقف صنعاء المساند لفلسطين وأهالي غزة، رغم تعرض عدد من المحافظات اليمنية لهجوم أمريكي بريطاني، بمساعدة قوات عربية، مؤكداً أن “اليمن سيظل، رغم الاعتداءات، شامخا شموخ الجبال”.
وقال حفيظ دراجي، في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، اليوم الثلاثاء، رصدها موقع “يمن إيكو”، “عدوان ثلاثي أمريكي بريطاني إسرائيلي، بمساعدة قوات عربية حليفة تستهدف صنعاء وعدة محافظات يمنية”.
وأضاف: “سيظل اليمن شامخا شموخ الجبال لا يخاف ولا يتراجع عن دعم غزة التي تخلى عنها العرب”، وتابع قائلا: “اللعنة ستظل تلاحق المعتدين، والعرب المتواطئين”.
وأكد الدراجي أنه لا قلق على صنعاء، ولكن يجب القلق على الدول العربية التي وصفها بالتخاذل تجاه الشعب الفلسطيني، حيث قال ” أما نحن فلا نقلق على صنعاء فهي بخير، بل نقلق على باقي العواصم العربية المتخاذلة التي ضربت عليها الذلة والمسكنة والهوان”.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا قد شنتا، مع أول ساعات يوم الثلاثاء (بتوقيت صنعاء)، ضربات جديدة على اليمن.
وبحسب تصريحات صحفية رصدها موقع “يمن إيكو” لمسؤول عسكري أمريكي فإن الهجمات انطلقت من طائرات وسفن حربية وغواصات، وشملت صواريخ توماهوك ومقاتلات من طراز F/A-18 سوبر هورنيت تابعة للبحرية الأمريكية وطائرات من القوات المسلحة البريطانية.
وأضاف المسؤول أنه تم إلقاء ما بين 25 و30 ذخيرة خلال الهجمات.
ومن جانبه قال المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع في تصريح مقتضب رصده موقع “يمن إيكو” إن “طيران العدوان الأمريكي البريطاني 18 غارة جوية خلال الساعات الماضية”.
وأوضح أن الغارات توزعت كالتالي: 12 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، وثلاث غارات على محافظة الحديدة، وغارتين على محافظة تعز، وغارة على محافظة البيضاء”.
وأضاف أن “هذه الاعتداءات لن تمر دون رد وعقاب”.
ومنذ 12 يناير الجاري نفذت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ثمان جولات من الهجمات على اليمن بهدف الحد من قدرة قوات صنعاء على تنفيذ عمليات بحرية، لكن قوات صنعاء كثفت هذه العمليات ووسعتها لتشمل سفنا أمريكية.
وفي المقابل يشن الجيش الإسرائيلي، منذ الـ 7 من أكتوبر الماضي، حربا عدوانية مدمرة على قطاع غزة، خلّفت حتى أمس الإثنين قرابة 89 ألف بين شهيد وجريح من المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية، معظمهم أطفال ونساء، ودماراً هائلاً في البنية التحتية، و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.