يمن إيكو|أخبار:
كشف موقع “ستارز آند سترايبس” العسكري الأمريكي، أن البحرية الأمريكية لجأت إلى الاستعانة بكلب أليف للتعامل مع التوتر النفسي الذي شعر به طاقم حاملة الطائرات (أيزنهاور) أثناء تواجدها في البحر الأحمر نتيجة الهجمات المتكررة التي كانوا يتعرضون لها من قبل قوات صنعاء.
ووفقاً لتقرير نشره الموقع، يوم أمس الأربعاء، ورصده وترجمه “يمن إيكو” فإن الكلب الذي أطلق عليه اسم “الكابتن ديمو” كان متواجداً على متن حاملة الطائرات الأمريكية في منتصف العام الجاري، وذلك ضمن برنامج علاجي أطلقته البحرية الأمريكية عام 2022 من أجل “تحسين جودة الحياة” على متن السفن الحربية، في أعقاب سلسلة من حالات انتحار البحارة.
ونقل التقرير عن تيري فاريكر، قائدة فريق البرنامج قولها: “إن هدف البرنامج التجريبي هو أنه إذا بدأ الناس في الدخول في حلقة مفرغة سيئة وبدأت قطع الدومينو في السقوط، وتمكنا من إيقاف قطعة الدومينو التالية، فيمكننا قطع الحلقة”، في إشارة إلى الحاجة لوقف انتشار التوتر النفسي بين طواقم البحرية.
ونقل التقرير عن الكابتن كريستوفر هيل، قائد حاملة الطائرات (أيزنهاور) قوله: “لقد كنت متشككاً في البرنامج، حتى رأيته أثناء العمل في مهمة صعبة استمرت تسعة أشهر والتأثير الذي أحدثه على حياة الناس”.
وأضاف: “إن رؤية (ديمو) يسير عبر الممر ومشاهدة البحارة يبتهجون كان مؤثراً بالتأكيد”.
وبحسب التقرير فإن “المتخصص في البرنامج الديني على متن (أيزنهاور) جافاروس ستيوارت، كان أحد المسؤولين عن الكلب (ديمو) حيث واجه الطاقم هجمات شبه يومية بالصواريخ والطائرات بدون طيار التي أطلقها الحوثيون”.
ونقل التقرير عن ستيوارت، قوله إن “(ديمو) كان مطلوباً بشدة، وكان هناك ما يزيد عن 20 طلباً يومياً من البحارة أو الأقسام لحجز وقت مع ديمو، وعندما كان يزور البحارة في الأماكن المشتركة، كان الناس يتوافدون لمداعبته كما لو كان من المشاهير”.
وأضاف: “في أحد الأيام، التقيت بحارةً مضطربة تجلس في كنيسة (أيزنهاور) وكانت تمر بيوم سيئ للغاية، فاقترب منها (ديمو) وعانقته، وللحظة شعرت أنها لم تكن في البحر الأحمر”.
ووفقاً للتقرير فإن هناك عدة كلاب تنتشر على متن حاملات طائرات وسفن أمريكية أخرى لأعراض علاجية مماثلة.