يمن إيكو| أخبار:
اتهم رجل أعمال روسي رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، بوريس جونسون، وسياسيين بريطانيين، بالتحريض على الحرب في أوروبا- الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا- الأمر الذي تسبب في تدهور اقتصاد المملكة المتحدة، خصوصاً في جانب الاستثمارات الذي تمثل روسيا فيه رقماً مهماً.
ونقلت شبكة (RT) الروسية عن الملياردير أوليغ ديريباسكا، أن اقتصاد المملكة المتحدة يتصدع نتيجة ممارسات السياسيين البريطانيين بقيادة رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون.
وأشار ديريباسكا، خلال منشور في قناته على التليغرام، إلى أن حكومة المحافظين ستتعرض لخسارة فادحة في الانتخابات المقبلة ببريطانيا، ساخراً من انزعاج وزير المالية البريطانية جيرمي هانت، الذي وصفه بآخر وزير مالية في حكومة المحافظين، من تراجع الاستثمارات في بريطانيا، بقوله: “يا لها من مفاجأة: جيريمي هانت آخر وزير للمالية في حكومة المحافظين التي تستعد لخسارة فادحة في الانتخابات المقبلة ببريطانيا هذا الربيع، منزعج للغاية من تراجع الاستثمارات في الاقتصاد البريطاني الذي يتصدع من شروخه”.
ووصف رجل الأعمال الروسي، رئيس وزراء بريطانيا الأسبق بـ”المهرج”، وأتباعه بـ”مدمني المخدرات”، متسائلاً هل فكروا في عواقب التحريض على الحرب وآثارها على الاقتصاد البريطاني، حيث قال: “عندما حرّض المهرج جونسون وأتباعه من متعاطي المخدرات على الحرب في أوروبا وانتهاك قوانين بريطانيا نفسها وقواعد احترام المستثمرين، هل تمتعوا بالذكاء اللازم للتفكير في عواقب ذلك؟”.
وكان الملياردير الروسي أوليغ ديريباسكا قال إن الأموال الروسية المستثمرة في الغرب بدأت تعود ببطء، ولكن بوتيرة ثابتة إلى السوق الروسية، مشيراً إلى أن أصول الروس التي تقدر بمليارات الدولارات المنقولة إلى الخارج قد بدأت في العودة إلى البلاد، وذلك بسبب مطاردة مؤسسات الدولة العميقة في الولايات المتحدة الأمريكية لأموال رجال الأعمال والصناعيين الروس، وهو ما سيؤدي إلى عودة ما يصل إلى من 500 مليار إلى تريليون يورو أو دولار يستثمرها الروس لدى الغرب من الأصول والأسهم والعقارات والحسابات المصرفية والأموال.
وقدرت وكالة “بلومبرغ”، في وقت سابق، حجم أصول رجال الأعمال الروس التي تم سحبها من أوروبا إلى روسيا والدول الصديقة منذ فبراير 2022 بـ 50 مليار دولار.