يمن ايكو
أخباردولي

شاهد| المصريون يوظفون التكنولوجيا في مقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل

اتخذت حملات المقاطعة للمنتجات والسلع والعلامات التجارية التابعة لشركات داعمة للاحتلال الإسرائيلي في حربه على غزة، صورة متقدمة في مصر، من خلال استخدام التطبيقات الالكترونية لتحديد إذا ما كانت السلعة أو المنتج ضمن المنتجات والعلامات التجارية الداعمة لإسرائيل أم لا.

وأنشأ المختصون بالبرمجيات في مصر، تطبيقات على الهاتف المحمول، حيث يقوم المستهلك بمسح الكود بهاتفه ليرد عليه التطبيق بالحكم النهائي (شراء أم مقاطعة).

وتبنى الكثير من المصريين دعوات مقاطعة عدد من المنتجات العالمية للشركات الداعمة لإسرائيل، بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة.

وانتشر بين المصريين على نطاق واسع تطبيق يحمل اسم “”قضيتي””، يمكن من خلاله تحديد السلع المقاطعة، من غيرها، وهو ما حفز المستهلكين على التحول نحو المنتجات المحلية.

ويستخدم المصريون وزنهم السكاني الذي يتخطى 105 ملايين نسمة كأداة عقاب في أيديهم، إذ إنهم يشكلون أكبر كتلة استهلاكية في المنطقة، ما قد يشكّل ضغطاً على الشركات العالمية وحكومات البلدان الغربية الداعمة لإسرائيل، لتتخذ موقفاً مختلفاً من الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأدت هذه المقاطعة، بحسب وسائل الإعلام، إلى ازدهار ملحوظ في مبيعات العلامات التجارية المحلية، التي حققت ارتفاعاً ملحوظاً في حجم مبيعاتها طوال الأسابيع الماضية بسبب حملة المقاطعة في مصر والتي تزداد شعبيتها يوماً بعد يوم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر.

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن مطورين تقنيين قولهم إن تطبيق “قضيتي” يعتبر أداة فعالة وقوية لدعم القضية الفلسطينية من خلال تشجيع المستهلكين على مقاطعة المنتجات التي تدعم إسرائيل، حيث يقدم هذا التطبيق قاعدة بيانات شاملة تحتوي على معلومات حول المنتجات والشركات التي ينبغي تجنبها بناءً على علاقتها بالاحتلال الإسرائيلي، وبالإضافة إلى ذلك، يقدم التطبيق معلومات حول المنتجات البديلة التي يمكن للمستهلكين شراؤها كبديل للمنتجات المدعومة لإسرائيل.

وأضافوا أنه باستخدام تطبيق “قضيتي” يمكن للأفراد تحميله على هواتفهم الذكية والبدء في تصفح قاعدة البيانات لمعرفة المنتجات والشركات التي يجب تجنبها يمكن البحث في التطبيق بسهولة للعثور على معلومات حول المنتجات الخاصة بأنواع معينة أو للتحقق من شركة معينة تتيح هذه المعلومات للمستهلكين اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن المشتريات اليومية.

وأكدوا أن هذا التطبيق يلعب دورًا هامًا في دعم الحملات الدولية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية والضغط على إسرائيل لتغيير سياستها تجاه القضية الفلسطينية بواسطة مقاطعة المنتجات التي ترتبط بالاحتلال يمكن للمستهلكين أن يساهموا في تحقيق التغيير والعدالة من أجل الشعب الفلسطيني تجدر الإشارة إلى أن التطبيق متاح للتنزيل مجانًا على منصات الهواتف الذكية مما يجعله وسيلة سهلة ومريحة للمشاركة في هذا النضال العادل.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً