يمن إيكو|أخبار:
تراجعت مبيعات شركة ماكدونالدز الأمريكية في مختلف الأقسام من متاجر الشركة نفسها خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 14% على أساس سنوي، لتفقد الشركة من صافي دخلها حوالي ملياري دولار، وسط استمرار المقاطعة العالمية لمنتجات الشركة على خلفية دعمها لجرائم إسرائيل في قطاع غزة.
وحسب تقرير نشرته قناة CNBC عربية، سجل مؤشر ربحية سهم McDonald’s في الربع الثاني من 2024 عند 2.97 دولار مقابل تقديرات عند 3.07 دولار، وتراجع صافي الدخل بحوالي ملياري دولار.
وأعلنت شركة الوجبات السريعة العملاقة، عن صافي دخل في الربع الثاني الذي بلغ 2.02 مليار دولار، أو 2.80 دولار للسهم، بانخفاض عن 2.31 مليار دولار، أو 3.15 دولار للسهم، قبل عام.
وانكمشت مبيعات ماكدونالدز في المتاجر بنسبة 1٪ وهو ما يخالف تقديرات StreetAccount للنمو بنسبة 0.4٪، وهذه هي المرة الأولى التي تنخفض فيها مبيعات المتاجر نفسها على مستوى الشركة منذ الربع الرابع من عام 2020م، في الولايات المتحدة، انخفضت مبيعات متاجر ماكدونالدز نفسها بنسبة 0.7٪، كما أكدت الشركة، أن حركة الإقبال في مطاعمها في الولايات المتحدة انخفضت.
وفيما تتجه ماكدونالدز تحت ضغط المقاطعة إلى الخصومات لإعادة رواد المطاعم، حذر المسؤولون التنفيذيون سابقاً من أن المنافسة على العملاء أصبحت أكثر شراسة مع ضعف بيئة المستهلك، حيث أطلقت السلسلة صفقة وجبة بقيمة 5 دولارات في أواخر يونيو، قبل خمسة أيام من نهاية الربع الثاني.
وقبل أسبوع، أخبرت الشركة في الولايات المتحدة أنها تخطط لتمديد وجبة 5 دولارات بعد فترة التشغيل المخطط لها التي تبلغ أربعة أسابيع وقالت إنها تعيد العملاء.
وشهد قسم الأسواق الدولية الذي تديره الشركة، والذي يشمل قطاعات كبيرة مثل فرنسا وألمانيا، انخفاض مبيعات المتاجر نفسها بنسبة 1.1٪ في الربع الثاني، وأبلغت وحدة الأسواق التنموية الدولية المرخصة للشركة، والتي تشمل الصين واليابان، عن انخفاض مبيعات المتاجر نفسها بنسبة 1.3٪، وفقاً للتقرير.
وأشار التقرير إلى أن ماكدونالدز لا تزال تتعامل مع تداعيات مقاطعة العلامة التجارية في الشرق الأوسط، وأن استمرار الحرب في غزة أدت إلى اتساع المقاطعة إلى مختلف دول العالم التي تعمل فيها فروع الشركة، التي تواجه تبعات المقاطعة منذ أكتوبر الماضي.
في إبريل الماضي، أكدت “شركة ماكدونالدز” العالمية انخفاض مؤشر نمو مبيعاتها للربع الرابع على التوالي إلى 1.9%، وذلك على خلفية المقاطعة، وتركز انخفاض مبيعاتها في فروعها الدولية التي شكلت 10٪ من إجمالي إيراداتها في عام 2023م.
وفي منتصف مارس الماضي، أقرت في منتصف مارس الماضي، بالتأثير المستمر لحملات المقاطعة على مبيعاتها في مختلف دول العالم، مؤكدة أن أسهمها خسرت منذ بداية مطلع العام الجاري 10 مليارات دولار من قيمتها، وجاء ذلك بعد يومين من خسارة أسهمها 3.37% أو 9.93 دولار إلى 284.36 دولار، في تعاملات الـ13 من مارس 2024م.