يمن ايكو
أخبار

سجلت أعلى الأسعار بين القطع المنهوبة: آثار اليمن تباع في مزاد عالمي بإسرائيل

يمن إيكو | أخبار:

احتلت آثار اليمن المسروقة المرتبة الأولى في قائمة أغلى القطع الأثرية المباعة في مزاد الدكتور “روبرت دويتش” في إسرائيل، حيث تقدمت آثار اليمن على مجموعات الآثار البيزنطية والرومانية والسومرية والفينيقية والمصرية والفارسية وغيرها من الآثار المعروضة في المزاد الذي افتتح الثلاثاء الماضي. وفق ما أكده باحثو الآثار اليمنية.

وحسب خبير الآثار عبد الله محسن في منشور له على حسابه فيسبوك-رصده “يمن إيكو”- أظهرت شاشة البث الحي للمزاد الذي أطلق على منصة المزادات العالمية بيدسبريت- تنافس 131 مزايدا على اقتناء القطع الأثرية اليمنية، هوياتهم غير ظاهرة ولا معروفة، مرجحا وجود مزايدين عرب وخليجيين.

وأشار محسن، إلى أن تمثالا لقيل قبيلة ومدنية مريمة (ددال برنطم) من القرن الثالث قبل الميلاد، وهو من التماثيل المكتملة، تم بيعه بـ 65 ألف دولار، مضيفا أن تمثال الأميرة القتبانية (ابنت بنت يدع أب غيلن ملك قتبن) وهي زوجة (يقه ملك) الذرحاني، وقد بيع 55 ألف دولار، حسب لوحة العرض، فيما لم يبع في المزاد- حتى أمس الأربعاء- تمثال برونزي لشاب، يبلغ ارتفاعه نصف متر ويعود للفترة من لقرن الرابع إلى القرن الثاني قبل الميلاد، بسبب عدم الوصول إلى السعر الأدنى للبيع المحدد بمبلغ 25 ألف دولار، حسب ما هو موضح في لوحة العرض.

وقال الآثاري اليمني محسن: إن كل هذه القطع الأثرية من مقتنيات شلومو موساييف، وهو رجل أعمال وتاجر مجوهرات ذائع الصيت، وجامع آثار يهودي من بخارى، ولد في القدس وانتقل للعيش في بريطانيا عام 1963م”، حسب تعبيره.
وكان تقرير دولي صادر عن مركز “مالكوم كير- كارنيغي للشرق الأوسط (مقره بيروت)، كشفت قبل أيام عن أكثر من 3000 ألف قطعة أثرية يمنية تم تهريبها إلى الخارج، منها 2000 قطعة أثرية في أمريكا، موضحة أن تهريب الآثار تضاعف بوتيرة عالية خلال سنوات الحرب الأخيرة التي شهدتها اليمن.

وحسب “مالكوم كير- كارنيغي”، فإن وتيرة بيع وتهريب الآثار زادت خلال الحرب في اليمن، مضيفاً: “توجد أكثر من ألفي قطعة مهربة في الولايات المتحدة، تصل قيمتها 12 مليون دولار، فيما تضم متاحف عالمية ما يزيد عن ألف قطعة أثرية يمنية مُهربة”.

وكان الباحث الآثاري عبد الله محسن، كشف على صفحته في “فيسبوك” عن أخبار العشرات من المزادات العالمية التي بيعت فيها الآثار اليمنية، سبئية ومعينية وحميرية من تماثيل وأونٍ وألواح حجرية كتبت بالخط المسند، وأدوات مختلفة، كما وثَّق الصحفي أحمد عاشور، عبر تحقيق استقصائي بعنوان: (أثرٌ بعد عين) سـرقة قطع أثرية ثمينة من اليمن وتهريبها عبر الحدود وبيعها عبر مواقع تسويق الآثار وفي مزاداتٍ أوروبية.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً