يمن إيكو| أخبار:
توقعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، أن يستمر تراجع أداء البنوك الأميركية حتى نهاية العام الجاري، غير أنها لم تذكر مؤشراً على أن الوضع سيزداد سوءاً عن الوقت الحالي.
يأتي ذلك فيما تواجه البنوك الأميركية تباطؤاً في النمو الاقتصادي، إلى جانب الضغوط التضخمية، حيث ضعف أداء البنوك في الربع الثاني بشكل عام، حيث يستمر تزايد تكلفة الإيداعات بمعدل أسرع من الفائدة، التي تحصل عليها من القروض.
وتوقعت الوكالة أن يستمر هذا الضغط على دخل الفوائد الصافية لبقية العام، خاصة بالنسبة للمقرضين الصغار والمتوسطين، ولكن بوتيرة أبطأ.
وأشار تصنيف فيتش إلى أن زيادة تكاليف التمويل والائتمان، يجب أن يتم مقابلها تعافٍ بسيط في إيرادات الرسوم، وتحسين الكفاءة التشغيلية.
ومن المتوقع أن تستمر البنوك الأمريكية في التعامل مع زيادة تكاليف الإيداعات، التي ترتفع بسرعة أكبر من عائدات الأصول، إلى جانب زيادة احتياطات خسائر القروض، للتحضير لاحتمالية حدوث ركود اقتصادي، بحسب الوكالة.