يمن إيكو|أخبار:
كشفت الحملة الأمنية في الصبيحة بمحافظة لحج، عن تورط نائب وزير التعليم العالي والتدريب المهني في الحكومة اليمنية، بالتواطؤ مع مهربين ومطلوبين أمنياً وإيوائهم في فندق مملوك له.
وقالت الحملة في بيان نشره “المركز الإعلامي للواء السابع مشاة الثاني عمالقة” في حسابه على “فيسبوك” ورصده موقع “يمن إيكو” : “تواصل الحملة الأمنية عملها في متابعة الهاربين عن العدالة من المهربين والمطلوبين أمنيا، رغم العقبات التي يضعها بعض المتضررين من نجاح الحملة، ممن فقدوا مصالحهم الشخصية التي كانت تدر عليهم أموالاً طائلة بسبب التهريب”.
وأضاف البيان: “من بين هؤلاء المتضررين، ورد اسم عبد ربه المحولي، نائب وزير التعليم العالي والتدريب المهني، الذي استغل منصبه للدفاع عن المهربين والمطلوبين أمنياً، وتوفير الإيواء لهم في فندق (مجمع باب المندب) التابع له والمطل على الساحل”.
وأشار إلى أن هذا الفندق أصبح وكراً وملاذاً آمناً للمهربين والمطلوبين أمنياً، بحُجة أنه مملوك لعبد ربه المحولي نائب وزير التعليم العالي، ولا أحد يجرؤ على مداهمته، مستغلاً ذلك المنصب ليتحصن به.
وحول نتائج المداهمة لفندق مجمع باب المندب، كشف البيان عن مخالفات خطيرة، أبرزها العثور على عدد من المطلوبين أمنياً بتهم التقطع والحرابة والتهريب.
كما أسفرت المداهمة عن القبض على وكلاء رسميين يعملون في تهريب الأفارقة والممنوعات، بالإضافة إلى تواجد أفارقة مختلطين (رجال ونساء) متورطين في أعمال غير أخلاقية.
وأشار البيان إلى أن الحملة الأمنية وثقت هذه الوقائع بالصور ومقاطع الفيديو، اطلع “يمن إيكو” على عدد منها وتضمنت اعترافات لأحد مهربي الخمور بالإضافة إلى مقاطع رقص مختلط بين رجال ونساء أفارقة.
ودعت الحملة الأمنية رئيس وأعضاء المجلس القيادي والجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة ضد نائب الوزير عبد ربه المحولي، ووقف هذه التصرفات التي تضر بالمجتمع.
كما أشار البيان إلى ما أسماه “قصور واضح” في أداء قيادة الحزام الأمني بالصبيحة، حيث أصبحت النقاط الأمنية التابعة لهم عبئاً على المواطنين، من حيث فرض جبايات غير قانونية على البضائع المسموح بها، وتسهيل مرور الممنوعات مثل الخمور والأفارقة مقابل مبالغ مالية زهيدة، مؤكداً أن التحقيقات واعترافات المهربين المقبوض عليهم بقضية تهريب الخمور أظهرت أنهم يدفعون جبايات لنقاط الحزام الأمني لتسهيل مرورهم.
وناشدت الحملة الأمنية قيادات الأحزمة الأمنية والجهات العليا إعادة النظر في أداء حزام الصبيحة، وتقييم عمله لضمان القيام بدوره بكفاءة وشفافية.