خاص – يمن إيكو
اعترفت واشنطن صراحة بأن العقوبات الاقتصادية الأمريكية على روسيا ودول أخرى تعرض مركز الدولار وهيمنته العالمية للخطر، بفعل الاتجاه الجاد للدول المُعَاقبة (المستهدفة) للبحث عن بدائل.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأمريكية: “إن هناك خطراً عندما نستخدم العقوبات المالية المرتبطة بدور الدولار، والتي بمرور الوقت يمكن أن تقوّض هيمنته”.
وأضافت يلين: لقد خلقت هذه العقوبات رغبة من جانب الصين وروسيا وإيران لإيجاد بديل.. مؤكدة أن أسواق رأس المال القوية وسيادة القانون في الولايات المتحدة “ضرورية للعملة التي سيتم استخدامها عالمياً في المعاملات”.
وكان الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، حث خلال أول زيارة يقوم بها للصين منذ توليه منصبه مرة أخرى، الدول النامية على التخلي عن الدولار في التجارة الدولية لصالح عملاتها.. داعياً مجموعة دول البريكس (البرازيل والصين وروسيا والهند وجنوب أفريقيا) إلى إنهاء هيمنة الدولار وتطوير عملتها البديلة لاستخدامها في التجارة.