خاص- يمن إيكو
استبعدت الأمم المتحدة البدء الإجرائي في خطتها الطارئة لإنقاذ خزان “صافر” النفطي الذي يرسو قبالة سواحل محافظة الحديدة قبل منتصف مايو القادم، وسط تحذيرات بيئية إقليمية ودولية من خطورة المماطلة على وضع السفينة.
وأكد ديفيد غريسلي، الممثل المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، خلال لقائه مسؤولين في حكومة الرئاسي بعدن، أن الأمم المتحدة ستقوم بشراء الناقلة البديلة للسفينة المتهالكة “صافر” خلال شهر مارس الجاري.
وأوضح غريسلي أن الناقلة المشتراة لن تصل إلى اليمن إلا في منتصف مايو المقبل بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية والفنية، وسط تحذيرات بيئية إقليمية ودولية من خطورة المماطلة الأممية وتأجيل العملية أكثر من مرة لتنفيذ خطة الإنقاذ على وضع السفينة.
يشار إلى أن الأمم المتحدة أعلنت في نوفمبر الماضي، أنها ستبدأ بتنفيذ العملية الإنقاذية الطارئة لـ”صافر” مع مطلع الجاري 2023م، مؤكدة أنه لم يعد أمامها أي عائق سياسي، خصوصاً بعد أن استكملت جمع التمويل اللازمة لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة الإنقاذ، إلا أنها لم تباشر حتى الآن بتنفيذ العملية مبررة ذلك بعدم عثورها على ناقلة مناسبة للاحتفاظ بكمية النفط الموجودة في خزان “صافر” العائم.