خاص- يمن إيكو
كشف علماء في الأكاديمية العلمية الصينية عن خطة حديثة لتوطين صناعة الرقائق الالكترونية كلياً في الصين، لتجاوز التحديات التي تواجه بكين، المتمثلة في الحصار الأمريكي المفروض على تصدير تكنولوجيا الرقائق منذ عام 2020م، وفق ما نقلته وكالة “بلومبرغ”.
وتتجه بكين -وفق الخطة- نحو حصد المزيد من براءات الاختراع في مجال صناعة الرقائق الإلكترونية، وعدم الاعتماد على الخارج في استيراد هذه التكنولوجيا مطلقاً.
وأعلن علماء في الأكاديمية العلمية الصينية التحديات التي تواجه بلادهم لتجاوز الحصار الأميركي المفروض على تصدير تكنولوجيا الرقائق الإلكترونية إليها منذ العام 2020.
وكلفت الصين- في وقت سابق- علماءها بوضع استراتيجية تمكنها من الالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على من يصدر تكنولوجيا الرقائق إليها، وتطوير وتصنيع رقائق إلكترونية تساعد مصانعها على العمل.
يذكر أن الصين ومنذ سنوات تكثف البحث عن الموارد الخاصة بتصنيع الرقائق، فضلاً عن دعمها اللامحدود للعلماء والدارسين لإخراج براءات الاختراع في مجال الرقائق، وتصحيح الروابط الضعيفة في سلسلة التوريد الخاصة بها، والاعتماد على أسواق غير خاضعة للولايات المتحدة والغرب.. وتكمن أهمية الرقائق الإلكترونية- التي تعرف بأنها مكونات صغير دقيقة تنتج من السليكون- في دخولها في معظم الصناعات المتطورة، مثل الهواتف والحواسب والسيارات وغيرها.