يمن ايكو
أخباردولي

صفعة صينية لوزيرة خارجية ألمانيا على خلفية دعمها لإسرائيل

يمن إيكو|أخبار:

وجهت الصين، اليوم الإثنين، صفعة قوية ومحرجة لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، على خلفية مواقف ألمانيا الداعمة للانفصاليين في تاويان، وتبريرها لجرائم إسرائيل في غزة ولبنان، وتصريحات سابقة لـ”بيربوك” بشأن قضية تايوان، والتي وصفتها بكين (التصريحات) بأنها لا تتوافق مع الحقائق.

وحسب ما أظهره مقطع فيديو تداولته وسائل إعلام دولية وناشطون دوليون على منصة “إكس”، ورصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، فإن بيربوك بدت- لحظة نزولها من طائرتها الخاصة التي هبطت في مطار بكين- في حالة من الارتباك الشديد، فكانت تتلفت يساراً ويميناً وهي متفاجئة، عندما قيل لها أن تستقل حافلة، “كما لو كانت عميلة لشركة “رايان إير”، وفقاً لتعليق أحد مستخدمي منصة “إكس”.

وقال مستخدم آخر، إن وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك تهبط في الصين وسط افتقار واضح للترحيب، مضيفاً: “يبدو أن وزيرة الخارجية التي تبدو مرتبكة غير متأكدة من المكان الذي ستذهب إليه بدون استقبال حافل على السجادة الحمراء”.

وتعد هذه هي أول زيارة لوزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إلى بكين، منذ وصفها للصين بأنها “منافسة”، وإساءتها للرئيس الصيني، شي جين بينغ، ما جعل بكين ترد عليها باستدعاء السفير الألماني، ووصفت تصريح بيربوك بأنه “سخيف ومستفز”.

وكانت وزارة الخارجية الصينية وجهت في وقت سابق تحذيرات شديدة اللهجة، لوزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من عواقب التصريحات المتهورة بشأن تايوان، ودعم ألمانيا للانفصاليين التايوانيين.

ووصفت الخارجية الصينية تصريحات بيربوك بأنها لا تتوافق مع الحقائق على الأرض، مضيفة: “صين واحدة، ونأمل أن يتخذ الجانب الألماني موقفاً موضوعياً وصحيحاً بشأن تايوان”.

يشار إلى أن تصريحات سابقة لوزارة الخارجية الألمانية بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، بررت من خلالها حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل في غزة، الأمر الذي أثار سخطاً شعبياً ألمانياً وغضباً دبلوماسياً لدى كثير من الدول المناهضة لجرائم حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.

وسبق أن تعرضت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، لموقف محرج مماثل لما حدث لها في الصين، وذلك بعدما فوجئت بعدم وجود استقبال رسمي لها، عند خروجها من الطائرة في الهند، لحضور اجتماع وزراء خارجية قمة العشرين.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً