خاص/ يمن إيكو
تشهد أسواق وادي وصحراء حضرموت ارتفاعات خيالية في أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية، بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان الكريم، وسط غياب الدور الرقابي للجهات المعنية في المحافظة.
وأوضح مواطنون أن سعر كيس الأرز، عبوة 50 كيلو جراماً، وصل إلى 59 ألف ريال، فيما يباع اللتر الواحد من البترول في المحطات الرسمية بـ 1320 ريالاً، ليصل سعر الصفيحة، عبوة 20 لتراً، إلى 26400 ريال.
وأشاروا إلى أن بعض الأهالي لم يعد باستطاعتهم شراء بعض المواد الغذائية الأساسية، جراء الغلاء الفاحش في أسعار هذه السلع، متهمين المسؤولين في السلطة المحلية وحكومة هادي بالتسبب في وصول المواطنين إلى هذه الحال.
وتعاني معظم المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة حكومة هادي، من ارتفاع مستمر وبشكل يومي في أسعار السلع الأساسية والمواد الغذائية، تسارعت وتيرتها مع قرب شهر رمضان المبارك، في ظل عجز الحكومة عن ضبط أسعار صرف الريال أمام العملات الأجنبية، وعدم قدرتها على الحد من التدهور الاقتصادي في مناطقها، رغم زعمها القيام بإصلاحات اقتصادية ومنها إجراء البنك المركزي في عدن مزادات نصف أسبوعية لبيع العملة الأجنبية للتجار، تحت لافتة العمل على استقرار سعر الصرف من خلال توفير العملة الصعبة لاستيراد المواد الأساسية وتحسين الوضع التمويني في تلك المحافظات.