خاص- يمن إيكو
انتقد خبير اقتصادي مساعي الحكومة اليمنية لإعادة تصدير الغاز، فيما البلاد تعاني نقصاً فادحاً في الطاقة، يكاد معه كل بيت في البلاد يفتقر إلى الكهرباء والغاز المنزلي.
وقال الخبير الاقتصادي المتخصص في شئون النفط والطاقة، عبدالغني جغمان، في تغريدة على تويتر، إن “كل بيت في اليمن بدون كهرباء وبدون غاز، فهل من الحكمة إعادة تصدير الغاز المسال من بلحاف؟، أم يجب إنشاء محطة كهروغازية ٢ جيجا في بلحاف لإنارة كل مدن الجنوب، ومعمل في بلحاف لاستخلاص الغاز المنزلي لتغطية مدن المحافظات الجنوبية؟”
وأضاف جغمان في تغريدته: “لدينا من الغاز ما يكفي، فلماذا لا يتم في الوقت نفسه استكمال محطة مارب (٢) وتوسعة معامل استخلاص الغاز المنزلي في مارب ٣ أضعاف للوصول للاكتفاء الذاتي من الغاز والكهرباء، وما تبقى من غاز يحول لصناعات بتروكيماوية في بلحاف لتقليل فاتورة الاستيراد الخارجي.
ويعاني اليمن منذ بداية الحرب في 2015، نقصاً شديداً في الكهرباء والغاز المنزلي، وكذلك المشتقات النفطية التي يتم استيرادها من خارج البلاد، وتصل بأسعار باهظة نتيجة لرسوم الشحن والتأمين البحري، وكذلك العراقيل التي ظلت تواجهها السفن في الدخول إلى الموانئ اليمنية طيلة سنوات الحرب، في حين كانت الحكومة اليمنية قد عاودت إنتاج النفط والغاز اليمني، واستأنفت عمليات التصدير منذ عام 2017 وحتى أواخر العام المنصرم 2022، حيث كانت عائدات التصدير تودع في البنك الأهلي السعودي، وتصرف في الإنفاق الحكومي خارج البلاد.