الأمم المتحدة تحذِّر مجدداً من قطع المساعدات الإنسانية في اليمن

حذَّر برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، مجدداً من أن نقص التمويل يهدد بقطع المساعدات الإنسانية في اليمن خلال الأشهر المقبلة.

وقال البرنامج، في تقرير، إنه يواجه عجزاً حرجاً في التمويل بعد أن خفض حصص الإغاثة مع حلول العام الحالي، مبيناً أن تحليل التصنيف المرحلي يظهر مستويات غير مسبوقة من انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن، وسط توقعات بحدوث مزيد من التدهور خلال النصف الثاني من عام 2022.

جاء ذلك بعد أسبوع على عقد مؤتمر افتراضي للمانحين، وصفته الأمم المتحدة بأنه “مخيب للآمال”، حيث جمعت فيه الوكالات الأممية نحو 1.3 مليار دولار فقط، من إجمالي 4.3 مليار دولار قال الهيئة الأممية إنها تحتاجها لتمويل تدخلاتها الإنسانية في اليمن خلال العام الحالي 2022.

وكانت هيئة الأمم المتحدة، قد أغلقت، في يناير الماضي، 28 برنامجاً رئيساً من أصل 43 برنامجاً للمساعدات في اليمن، بسبب ما تصفها بـ”فجوات التمويل”.

وتتصاعد مطالبات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة التابعة لها بزيادة الدعم من المانحين، باسم الأعمال الإنسانية والإغاثة في اليمن، في حين يرى مراقبون أن جزءاً كبيراً من الدعم المقدم يذهب كنفقات تشغيلية لطواقمها، ولا يصل المواطن اليمني إلا النزر البسيط منه.