يمن إيكو/ خاص
تشهد محافظة شبوة انقطاعات متكررة للكهرباء مما يهدد القطاعات الإنتاجية المختلفة بتوقف أنشطتها، جراء تعطل الخدمات المرتبطة بالكهرباء، حيث تتسبب الانقطاعات لساعات طويلة بخسائر كبيرة في هذه القطاعات، بالإضافة إلى تضاعف معاناة المواطنين المعيشية.
وقالت مصادر محلية إن التيار الكهربائي منقطع عن مديرية ميفعة بشبوة منذ أيام، كما هو حال معظم مديريات المحافظة.
وأوضح مدير عام مؤسسة كهرباء شبوة، المُعين من حكومة هادي، عوض الأحمدي في تصريح سابق، أن سبب انقطاع التيار الكهربائي عن مديريات شبوة هو نفاد الوقود.
وعبّر أبناء شبوة عن استيائهم تجاه صمت الجهات المختصة في المحافظة، وعجزها عن تزويد محطات التوليد بالكميات الكافية من الوقود حتى تعود الخدمة مجدداً إلى المناطق المنقطعة عنها.
ويرى مراقبون أن حكومة هادي لم تتخذ أي إجراء لحل أزمة الكهرباء، حيث تعتمد فقط على المنح السعودية من المشتقات النفطية لتزويد محطات الكهرباء في المناطق الواقعة تحت سيطرتها، وتنتهي خدمة التيار الكهربائي بنفاد الوقود.
ويظل رفع المعاناة عن المواطنين في شبوة مرهوناً بمنح الوقود السعودية، في حين تقوم حكومة هادي بتصدير نفط المحافظة، بين فترة وأخرى، إلى الخارج، وإيداع الإيرادات في حسابات خاصة لدى بنوك خارجية، وسط تجاهل المطالب الشعبية المتكررة بتوفير أبسط الخدمات الأساسية.