يمن إيكو|أخبار:
أوضح مصدر مسؤول في شركة النفط اليمنية فرع شبوة، أن إغلاق بعض محطات الوقود في مديرية عتق، كان ناتجاً عن مخالفة المحطات للتسعيرة التي تم تحديدها من قبل شركة النفط في المحافظة، ما تسبب بأزمة وقود حادة شهدتها مدينة عتق خلال الأيام الماضية، فيما أكد ناشطون أن الخلاف بين الشركة والوكلاء على العمولات كان سبب الإغلاق.
ووفقاً لما نشره إعلام فرع الشركة على حسابه فيسبوك، ورصده موقع “يمن إيكو”. فإن الشركة أغلقت بعض محطات الوقود في عتق نتيجة قيام وكلاء بعض المحطات بمخالفة التسعيرة من خلال رفع سعر بيع اللتر للبنزين (السوبر) عن السعر المقرر من قبل الشركة، التي اعتبرت ذلك مخالفة تستوجب اتخاذ إجراءات قانونية صارمة تعزز دورها الرقابي على السوق.
وأشارت الشركة إلى أن وكلاء محطات الوقود المخالفة، توجهوا إلى فرع الشركة وقاموا بدفع الغرامات بموجب القانون وكتابة تعهد رسمي لإعادة تشغيل المحطات، في إشارة إلى أنه تم حل نقطة الخلاف بين الوكلاء والشركة.
وخلال الأيام الماضية، واجهت مدينة عتق بمحافظة شبوة أزمة حادة في الوقود، بعد أن أغلقت المحطات أبوابها، على إثر خلاف حاد على عمولة البيع بين فرع شركة النفط بالمحافظة وملاك المحطات. وفق ما أكدته وسائل إعلام محلية، مشيرةً إلى أن الشركة فرضت على ملاك المحطات البيع بعمولة 35 ريالاً للتر الواحد، مع أن العمولة المستحقة لهم بموجب فواتير الشراء تصل إلى 75 ريالاً، وحصة الشركة تصل إلى 49 ريالاً بدون وجه حق، وفق تعبيرها.