يمن ايكو
أخبار

محللون إسرائيليون وغربيون: ليس هناك حل سحري لردع الحوثيين

يمن إيكو|أخبار:

أعرب محللون غربيون وإسرائيليون عن شكوكهم في قدرة إسرائيل على ردع قوات صنعاء وإجبارها على وقف هجماتها المساندة لغزة، في ظل التعقيدات التي تعيق تنفيذ هجمات فعالة على اليمن.

ونشرت وكالة “فرانس برس” الفرنسية، الثلاثاء، تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو” جاء فيه أنه “برغم الحملات المدمرة التي شنتها إسرائيل ضد حلفاء إيران الإقليميين، فإن الحوثيين في اليمن لا يزالون يشكلون شوكة عنيدة في خاصرتها، بحسب محللين”.

ووفقاً للوكالة فإن “الحوثيون برزوا مؤخراً باعتبارهم الشاغل الأمني الأكثر إلحاحاً بالنسبة لإسرائيل”، مشيرة إلى أن “موقعهم على بعد نحو 2000 كيلومتر (1240 ميلاً)، إلى جانب تأثيرهم المزعزع للاستقرار على نطاق أوسع- وخاصة على طول ممرات الشحن الحيوية في البحر الأحمر- يعقد أي رد فعل إسرائيلي محتمل، وخاصة إذا تم اتخاذه من جانب واحد، بحسب المحللين”.

ونقلت الوكالة عن مايكل هورويتز، رئيس الاستخبارات في مؤسسة (لو بيك) للاستشارات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، قوله إن “قتال الحوثيين أمر صعب بالنسبة لإسرائيل لعدد من الأسباب، أهمها المسافة التي لا تسمح بشن ضربات متكررة، ونقص المعلومات الاستخباراتية عن المجموعة”.

وأضاف هورويتز أنه يتوقع أن تقوم إسرائيل باستهداف قادة من وصفهم بالحوثيين، لكنه قال: “ليس هناك ما يضمن أن هذا سوف يستعيد قوة الردع”، بحسب ما نقلت الوكالة.

وذكر التقرير أن “الضربات الحوثية شبه اليومية في الأسابيع الأخيرة أدت إلى تعطيل الحياة المدنية في إسرائيل بشكل كبير، وفي القدس وتل أبيب، تنطلق صفارات الإنذار من الغارات الجوية بشكل متكرر، مما يجبر السكان على الفرار إلى الملاجئ، وغالباً في منتصف الليل”.

ونقلت الوكالة عن المحلل البارز في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، يوئيل جوزانسكي، أنه “يشك في قدرة إسرائيل على إخضاع الحوثيين”.

وقال جوزانسكي، إن “الحوثيين يظلون الوحيدين الذين ما زالوا يطلقون النار على إسرائيل بشكل يومي، وهي مشكلة ليس من السهل حلها”.

وأضاف أنه: “لا يوجد حل سحري، لأن دول الخليج العربية التي عانت أيضاً من هجمات الحوثيين تخشى التصعيد، مما يضطر إسرائيل إلى دراسة ردها بعناية”، بحسب ما نقلت الوكالة.

ونقل التقرير أيضاً عن مناحم ميرهافي، الباحث في معهد ترومان في الجامعة العبرية في القدس، قوله إن “الحوثيين مصدر إزعاج وخطر”.

مواضيع ذات صلة

أترك تعليقاً