يمن إيكو|أخبار:
حذرت مؤسسة كهرباء ساحل حضرموت، من خروج محطات التوليد عن الخدمة، بسبب قرب نفاد الوقود، وهو ما يهدد بتوقف أغلب الأنشطة التجارية والإنتاجية ويفاقم من معاناة المواطنين المعيشية.
وقالت المؤسسة، في بيان نشرته على صفحتها بـ “فيسبوك، اطلع عليه موقع “يمن إيكو”، إنه تم إبلاغها من قبل شركة النفط، بعدم وصول أي كمية من وقود التشغيل (الديزل) لليوم الأربعاء، وذلك نظراً لعدم السماح بدخول ناقلات الوقود إلى شركة بترومسيلة.
وأشارت المؤسسة، إلى أن آخر شحنة وصلت من مادة الديزل الخاص بتشغيل محطات توليد الكهرباء بالساحل، هو أمس الثلاثاء، بكمية بلغت قرابة 358 ألف لتر، وأنه تم إفراغها في خزانات المحطات.
ودعت الجهات المعنية، إلى الإسراع في إيجاد الحلول والمعالجات اللازمة لاستمرار تزويد كهرباء ساحل حضرموت بوقود الديزل، وتسهيل دخولها إلى شركة بترومسيلة وخروجها وفق الآلية المتبعة، وذلك لتفادي خروج محطات التوليد عن الخدمة وانهيار المنظومة الكهربائية، وتجنب مضاعفة معاناة المواطنين.
وكان الإعلامي، عبدالله العريبي، رئيس تحرير موقع “الريان نيوز” الإخباري، أكد في منشور سابق على صفحته بمنصة “فيسبوك”، أن “شركة النفط اليمنية (فرع ساحل حضرموت)، رفضت عرض حلف قبائل حضرموت استلام ديزل بترو مسيلة وبيعه للمواطنين بسعر 700 ريال للتر الواحد، وأصرت على شراء ديزل تجاري مستورد وبيعه للمواطنين بسعر 1550 ريالاً للتر الواحد.
وأضاف العريبي، في منشوره الذي رصده موقع “يمن إيكو”، أن “المؤسسة العامة للكهرباء (فرع الساحل) رفضت استلام حصة الكهرباء من ديزل بترو مسيلة، تحت إشراف مندوبين من حلف قبائل حضرموت، للتأكد من وصول الوقود بشكل مباشر إلى خزانات محطات الكهرباء دون التلاعب به، غير عابئة بأن هذا التعنت يؤدي إلى زيادة ساعات انقطاع التيار الكهربائي ويفاقم معاناة المواطنين.
وقبل أيام، أعلن حلف قبائل حضرموت، التصعيد ضد الحكومة اليمنية، على خلفية الانهيار الاقتصادي والمعيشي في المحافظة، من خلال نشر النقاط القبلية بالقرب من شركات النفط وعدم السماح بمرور القاطرات المحملة بمادة الديزل وخروجها الا للمرافق الخدمية (الكهرباء والماء) وتشكيل لجنة للإشراف عليها وإيصالها لمواقعها، شريطة تزويد السوق المحلية بالديزل، على ألا يتجاوز سعر اللتر الواحد 700 ريال للمواطنين كسعر ثابت، وهو ما رفضته شركة النفط بالساحل.