يمن إيكو|أخبار:
ندد وزراء خارجية دول مجموعة الدول السبع الكبرى، اليوم الخميس، بالخطوة التي اتخذتها إسرائيل لتوسيع مستوطناتها في الضفة الغربية المحتلة، قائلين إنها “تضر بقضية السلام”. وفق ما أكدته وكالة رويترز ورصده موقع “يمن إيكو”.
وحسب رويترز، طالبت مجموعة الدول السبع الكبرى، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا واليابان وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، إسرائيل بالتراجع عن خطوتها الرامية لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية. وأكدت المجموعة في بيان لها التزامها بالسلام على أساس حل الدولتين.
تأتي هذه الإدانة، وسط مسار تصاعدي لاتساع العزلة الدولية التي شهدتها إسرائيل خلال الشهور العشرة الأخيرة على خلفية جرائم حرب الإبادة التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأمس الأربعاء أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية اتساع مقاطعة “إسرائيل” في المجتمع الأمريكي والأوروبي، لتمتد المقاطعة من مجال الاقتصاد إلى المجالات السياسة والعسكرية والعلمية، وسط تزايد قلق إسرائيل بشأن مستقبل الأبحاث والإيرادات المالية.
ووفقاً لمقال نشرته الصحيفة تحت عنوان “مقاطعة إسرائيل تمتد إلى زوايا جديدة من المجتمع”، رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، فإنّ الأشهر التي تلت بدء الحرب في غزة، شهدت تزايد الدعم الغربي لعزل إسرائيل، مضيفة، أن ذلك “يغير الحياة المهنية للإسرائيليين، ويضرّ بالشركات، ويؤثر على اقتصاد دولة تعتمد على التعاون الدولي، ودعم الدفاع، والتجارة، والبحث العلمي”.
مقابل ذلك المسار من اتساع العزلة الدولية التي تعانيها إسرائيل، أعلنت دولة غربية تفعيل اتفاق التجارة الحرة بين اتحاد دول أمريكا الجنوبية “ميركسور” ودولة فلسطين، ودخوله حيز التنفيذ.
وقالت البرازيل إن تفعيل الاتفاق من جانب بقية الدول الأعضاء سيجري بحثه في القمة المرتقبة الشهر الجاري، بناء على طلب من برازيليا موجه إلى باراغواي رئيسة الدورة الحالية، مشيرة إلى أن بدء سريان بنود الاتفاقيات سيتم خلال 30 يوماً مع الدول الأعضاء، وذلك عقب إعلان تفعيل القرار بشكل رسمي.
وينص الاتفاق- الذي يعود توقيعه بين دول الاتحاد الأمريكي إلى عام 2011-على قواعد لتسهيل التبادل التجاري بين دول الاتحاد ودولة فلسطين، وفتح التبادل بين الجانبين في الاستثمارات وسوق الخدمات، كما يتيح إزالة الحواجز الجمركية أمام التجارة، وتسهيل حركة البضائع والتعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، مع مراعاة الظروف العادلة للمنافسة.